قالت الفنانة رانيا يوسف إنها أقنعت النيابة العامة إن ظهورها بالفستان بهذا الشكل لم يكن متعمدًا، وأنها عرضت على النيابة العامة صورًا للفستان الذي سبب الأزمة، وأقنعت النيابة أن الفستان له بطانة داخلية.
وأضافت الفنانة رانيا يوسف خلال مداخلة هاتفية لقناة ” فرانس 24″، أن هناك حرية في مصر، لكن لها حدود، حيث لا يصح أن تظهر صور بهذا الشكل، واعتبرت أنها كان لابد أن تكون أكثر حرصًا من ذلك، وأن الحرية في مجتمعاتنا العربية لها حدود.
وأكدت رانيا يوسف أن المحامين لم يسحبوا الشكاوى لأن القانون المصري لا يسمح للمحامي التنازل عن الشكوى إذا وصلت للنائب العام، وما قيل عن تنازلهم عن القضية كانت دعاية لأنفسهم على البرامج.
وقالت رانيا يوسف في نهاية حديثها أن الأزمة كانت في صور الفستان من الخلف والتي التقطها بعض المصورين، وكانت السبب وراء غضب للمصريين.
يُذكر أن رانيا خضعت للتحقيق في النيابة العام بعد قيام عدد من المحامين بتقديم دعوى ضدها بتهمة التحريض على الفسق والفجور، بعد ظهورها بفستان غير لائق في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي، واستمر التحقيق مع رانيا لمدة 4 ساعات وتم إخلاء سبيلها لحين استكمال التحقيقات.
كان يجب أن نُثبت للغرب أننا نُؤمن بالحُرية بل و نمارسها أيضاً ، لا يهُم أن سُجوننا قد فاضت بمُعتقلي الكلمة و لا يهُم أن القمع الفكري قد وصل أَوْجّه و لا يهُم أن الدعاارة الفكرية قد وصلت طريق اللاعودة و لا يهُم أن الجهل و الفقر و المرض قد إنتشر إنتشار النار في الهشيم ، المُهم أن لا يُقال أننا قمعنا حُرية من عرّت نفسها و عرضت جسدها على الملأ ، المُهم أن لا نكون كمثل ذلك الطفل الصادق في حكاية الملك و النسّاج المُحتال ، المُهم أن لا نهتف أن الملك عارٍ و لا يوجد لملابسه وجود و ليس فقط بطانة ……فستان كشف سَوْءَة بلد بل قد تكون سَوْءَة بُلدان و عورة مُجتمعات !
فعلاً هزُلَتْ !
!!