نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورتين للنجمة العالمية جوليا روبرتس قبل 28 سنة، أي منذ أيام المراهقة.
وما بين 1989 و2017، ظهرت الفوارق العديدة والتغييرات الجذرية، ابتداءً من الشعر، الى العينين حتى البشرة، والتي كانت أكثر شبابية بطبيعة الحال.
اما ابتسامتها، فلا زالت كما هي من دون أي تغيير، بالاضافة الى استدارة الوجه ، والحاجبين اللذان بقيا على مر السنوات بالشكل عينه.
وأشاد المعجبون بجمال روبرتس في الصورة منذ زمن طويل حتى الآن، ولاقت الصورة ردود فعل ايجابية وانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
تملك ابتسامة تملأ كل محياها لهذا لقبت بصاحبة الابتسامة العريضة! في إحدى زياراتها لمراكش الحمراء و عند عودتها صرحت للصحافة الأمريكية أنها تألمت للقرود التي تقدم عروضا فرجوية للسياح في ساحة جامع الفنا و قالت أن المغاربة يعذبون القردة و لا يشفقون عليها، جميل جدا و كلامها معقول أتفق معه لأني كذلك- و شفقة بالقرد المتعب- لا أحب ما يقوم به القرداتي، و لكن حبذا لو أن ”صاحبة الإبتسامة الأجمل في العالم” وجهت نفس الكلام لجيوش بلدها الغازية! فمن يشفق على القرد يجب أن يشفق على الإنسان كذلك. فالشفقة واحدة و لا تتجزأ.