عبر جون مارك فيديدا محامي سعد لمجرد عن استغرابه من قرار غرفة التحقيق التابعة لمحكمة الاستئناف الفرنسية بإحالة ملف موكله للجنايات , مشددا خلال حضوره الاعلامي الأول والذي كان مباشرا في برنامج “Crimes et faits divers” (جرائم ومتفرقات) على قناة “NRJ12” على عدم وجود أدلة ملموسة تورط لمجرد في قضية الاغتصاب في الملف الفرنسي والأمريكي أيضا.
وأكد محامي لمجرد أن ثلاث قضاة مختصين وقعوا على وثيقة تثبت عدم وجود حالة اغتصاب غير أن غرفة التحقيق ترى الموضوع من زاوية أخرى ودون أن تعيد الاستماع لموكلي أو المدعية ومع ذلك لا تغيير في الملف وأضاف سنعود للتحقيق وموكلي يحترم القضاء والقوانين.
وردا على أسئلة المشاركين في برنامج من مختصين في علم النفس والقانون، نفى جون مارك فيديدا أن يكون سعد مصاب بالاضطراب النفسي وأفاد أن الفحوصات التي أجريت له أثناء التحقيق تؤكد أنه مستقر نفسيا ولا يعاني من “النرجسية”.
وللتذكير فإن غرفة التحقيق التابعة لمحكمة الاستئناف بباريس قد أصدرت الثلاثاء 21 يناير الحالي قرارا بإحالة ملف لمجرد ولورا بريول للجنايات بعد أن كان قاضي التحقيق قد خفف التهم الموجهة لسعد لمجرد مصنفا الحادثة بالاعتداء الجنسي وأبقى سعد خاضعا للمراقبة وهو في حالة سراح.