عبر الفنان محمد التاجي، عن غضبه الشديد من انتشار حالة جدل واسعة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حول مساعدة الزوجة في منزل زوجها إذا كانت تعمل أو من له حق الإنفاق على المنزل، مؤكدًا أن برامج المرأة هي من ساهمت في نشر هذه الحالة.
وقال في فيديو نشره عبر صفحته الشخصية بموقع “فيس بوك”: “أنا متزوج من 84 عامًا وأتولى كافة مصاريف منزلي والجميع عليه أن يمشي على مستواي، لأننا تربينا على ذلك ونحن الصعايدة تربينا على أنه لا يجوز لسيدة أن تنفق على المنزل”. وأضاف: “ابنتي عند زواجها حذرتها على منزلها أو أن تحسس زوجها بأنها تمن عليه لأننا تربينا على أن تحترم الست زوجها وتقدره ولكن اليوم السيدات يسخرون من أزواجهم ويتطالون عليه بفيديوهات وكوميكس”.
وشن هجومًا حادًا على الإعلامية رضوى الشربيني قائلًا: “واحدة مدعية أول مرة نشوفها، اسمها رضوى الشربيني، بتقدم برنامج “هي وبس”، دي بتهدم كيان الأسر المصرية، ومش بتخلي البيت قائم على دعائم سليمة، بتعملوا حرب أهلية بين الرجال والسيدات”. وتابع: “إنتي ست فشلتي في جوازك، وإنتي أكيد السبب، وإنتي لو زوجتي كنت طلقتك من تاني يوم، فأنا لا أتحمل واحدة ست تتكلم بالشكل ده، أنا لا أشاهد برنامجها، وكل الستات بقت قوية بسببها، وتعمل كوميك وبتسخر من الرجالة وتحملوا نسب الطلاق”. وواصل: “مفيش راجل يقدر يتحمل واحدة ست بتطلع تقلل من قيمته وتهزأه”، مضيفًا: “عايزين مجتمع يقام على إيه، إن الراجل يكون محل سخرية الست؟ هو ده اللي خدناه من مواقع التواصل الاجتماعي، والله عيب إنتم بتهدوا كيان المجتمع المصري، وتطلع تقولك إحنا مظاليم”. وأنهى كلامه قائلًا: “حرام عليكوا متهدوش المجتمع، إنتوا اللي بتهدوا الأسرة بين الرجل والمرأة، وهو ما يزيد من نسبة الطلاق، كنا زمان بنشوف برامج للمرأة توعيها وترشدها لإصلاح وتربية النشأ، لا الهدم منها”.
حقاً.. الدنيا غرارة.. تشعرنا بالضمان وهي ليس فيها ضمان.. تغرنا ثم ترجع تعطينا وعودا ونصدقها.. نمرض ونقول سنشفى.. وإذا شفينا نقول لن نمرض.. نتعب وإذا زال تعبنا نقول ارتحنا ولن نتعب.. وهكذا هي الدنيا غَرور.. تعيش اليوم في رخاء وإذا بك بعده تعيش في شدة.. تضحك مع صديقك اليوم و تفجع بوفاته غداً.. تصور حياة لا يمكن ضمان أي شيء فيها!! ويعيش الناس على أنها مضمونة..!
الدنيا مصممة لتكون دار اختبار .. تأتي مواقف معاكسة لما تريد دائما حتى يتبين ما هو موقفك وماذا ستفعل.. كل إنسان جنى في هذه الدنيا مواقف اختبار أكثر مما جنى سعادة.. فالإنسان يذهب لمكان ما ليستمتع وإذا به يواجه مواقف اختبار أكثر من لحظات سعادة.. فهي مصممة لتكون اختبارا وليس للعيش والاستقرار.. هي تستمر بالحركة والدوران ولا تتوقف لأحد.. الكواكب تدور والأحداث تدور والزمن يدور والشباب والشيخوخة والمرض والصحة.. كلمة حياة تعني استقرار وهذا غير موجود في الدنيا.. حتى في داخلك لا تستقر.. فتفكر بفكرة جميلة وخيّرة ثم تظهر فكرة سيئة ومزعجة ويلقي الشيطان وسوساته.. فلا شيء مستقر.. وهل هناك حياة بلا استقرار؟!
كلامي هذا لأقول في النهاية أن رضوى الشربيني هى إحدى إختبارات هذه الدنيا..!!!!!
رضوى الشربيني مرأة مثقفة تتكلم و تعرض قصص نابعة عن فكر هي مؤمنه به و فيه واعتقد انه ناتج عن تجارب طويلة و مريرة و حتى سعيدة مرت بحياتها و هي لا ترغم اي بنت او زوجة ان تتبع كلامها او تعمل بنصائحها ..
و ان حصل و كلامها اثر على مسار حياة ناس او هدم كيان عائلة كما يقول الفنان محمد التاجي فاكيد العيب ليس برضوى بل بالاطراف الذين تجمعهم تلك العلاقة الهشة التي تتأثر باي كلام فلا يستقيم الضل و العود اعوج …ان لم تكن العلاقة مبنية على اسس متينة و وجد التوافق المادي و المعنوي ومعه الكثير من الحب و الاحترام و الاخلاص فقل على العلاقة السلام .
/
صباح الخير ااخونا نشمي و تحياتي للجميع
مساء الخير أختي أريج.. كل التحايا..
عندما يظهر الإنسان في وسيلة مثل (التليفزيون) والتي بها يدخل لكل بيت وبالتالي يخاطب الملايين.. من الطبيعي أن يختلف تفكير كل إنسان عن الأخر.. هناك الفاهم الواعي صاحب الرأي والشخصية والذي لا يتأثر إلا بفكره.. وهناك من كلمة تأخذه وكلمة ترجعه وليس مستقر على رأي.. وهناك من تفكيره محدود وشخصيته ضعيفة ويتأثر تأثر كبير بما يسمعه أو يشاهده.. ولهذا يجب عليها وعلى غيرها الحرص كل الحرص على بيوت الناس والمساعدة على بنائها لا هدمها..!! وإن كان لها رأي فعندها وسائل التواصل الأخرى تستطيع أن تعبر بمكنونها وعقدها خلال صفحاتها.. تحياتي لكِ