خرجت الممثلة الجزائرية صورية مليلي عن صوتها وكشفت في إحدى مقابلاتها التلفزيونية على إحدى المحطات الجزائرية، واقعة وفاة ابنتها البالغة من العمر 6 سنوات فقط بسبب معلمتها.
وقالت مليلي أنها عندما تتذكر طفلتها التي أطلقت عليها إسم صابرينة تبتسم، وأشارت الى أنها تؤمن بقضاء الله وقدره، وأضافت إن ابنتها لم تعتاد الحياة في الجزائر لأنها كانت تعيش في فرنسا سابقاً، ومعلمتها كانت تصرخ عليها دائماً.
وروت بالتفاصيل عن يوم وفاة طفلتها قائلة إن ابنتها كانت في القسم، ترسم على كرستها وهذا لم يعجب معلمتها التي توجهت إليها وصرخت عليها بقوة فرجفت طفلتها من الخوف وتبولت على نفسها ثم سقطت على الأرض ميتة.
بما أن والدتي مُعلمة أقول أن مهنة التدريس موهبة لا يتمتع بها الكثيرين أو لنقُل ليس الجميع مُؤهل لمُمارستها و هي ليست مهنة سهلة بل تحتاج الكثير و الكثير من الصبر و القُدرة على إستيعاب التغيُّرات العاطفية للكثير من التلاميذ و تفهُّم مشكلاتهم و إلى حُب مُطلق من المُعلم لمهنته و لتلاميذه و إلى عزل المشاعر الخاصة خارج نطاق غرفة الصف و إلى ترك المشاكل الخاصة خارج أسوار المدرسة …والدتي ترى الصف جزيرة معزولة طوال مدة الدرس كما أنها من أكبر المُنادين بالدورات التأهيلية للمُعلمين !
!!