انتشرت صورة عبر شبكات التواصل الاجتماعي لـ “شمس” الملا ابنة منتج “باب الحارة” المخرج بسّام الملّا، التي ضمها الى صفوف نجوم العمل منذ الجزء التاسع.
وأطلت شمس بأزياء أشبه بملابس البحر باللون الأصفر، مرتدية تنورة قصيرة، فيما لم يخفي الجزء العلوي من ملابسها الشيء الكثير من صدرها.
وأشارت التعليقات عبر مواقع التواصل إلى جرأة شمس الزائدة غير المألوفة لدى الفنّانات السوريّات، الى درجة أن الانتقادات وصلت الى كلام على نحو “من غير هدوم”.
بدون الايرباك المُقـرف , جسمك مثل جسم حفار القبور
في ناس تحب تهيـن نفسها !!!
بسام الملا كمخرج يعطينا الحكم و المواعظ في أتفه مسلسل عرفه التلفزيون …
أما كمنتج (هو من انتج هذا القرف ) لم يبق بينه و بين ان ينتج و يخرج لهذا المخلوق البشع المقرف (إبنته) أفلام بورنو إلا اللمسات الأخيره..
قبحكم الله
دمشق أم العواصم ستحاسبكم .
كتب محمد خير ماميش، ابن أقدم عائلة مسجلة بدمشق، وذلك على صفحته على (الفيس بوك) كتب فيه :
باب الحارة المصنوع بالمال النجس، المتوالد تباعاً بأقبح المفردات السوقيّة، التي لا تمثل إلا من كتب وأخرج و مثّل من أرخص حثالات الأرض.
باب حارة الضّبع و الخناجر و العنتريّات السّافلة، التي يراد تكريسها عاماً بعد عام على أنها الصورة الحقيقية لتاريخ دمشق.
دمشق الثلاثينات :
في العام 1930 أسقطت دمشق (صبحي بركات) مرشّح الفرنسيين، و انتخبت (محمد علي العابد) رئيساً للجمهورية السورية.
لم يكن العابد (أزعراً) يحمل شبريته و (يجعر) كالدواب، بل كان يحمل شهادتي دكتوراه، الأولى في الهندسة المدنية، والثانية في القانون الدولي. وكان يتقن اللغات العربية والتركية والفارسية والفرنسية والإنكليزية.!
لم تكن نساء دمشق (حريماً) :
أسست نساء دمشق الرابطة الأدبية في العام 1922م.
المجلس الأدبي للسيدتين (مريانا مراش) و (ماري عجمي) الذي ضمَّ عمالقة الأدب والفكر من دمشق والمحافظات السورية الأخرى، والذي أصدر أول صحيفة نسائية عربية كانت تسمى صحيفة (العروس).
صالون السيدة زهراء العابد الأدبي الثقافي 1930م.
جمعية (نقطة الحليب) التي تأسست في العام 1922 وما تزال تمارس نشاطها في دعم الأمهات و الأطفال حتى يومنا هذا.
جمعية يقظة المرأة الشامية عام 1927 التي هدفت إلى تشجيع عمل النساء في الريف، وإحياء وتنظيم الصناعات اليدوية التقليدية.
جمعية دوحة الأدب 1928م.
جمعية خريجات دور المعلمات.
الرابطة الثقافية النسائية.
النادي الأدبي النسائي.
وغيرها الكثير.
ولم يكن رجال دمشق همجاً رعاعاً كما يحاول عديمي الذمّة و الشرف تصويرهم، بل اقتلعت الأحزاب و الجمعيات السياسية -وعلى رأسها الكتلة الوطنية- دستور 1930 من عيون فرنسا، وعلى أساسه أقامت مجلساً نيابياً، ومؤسسة رئاسة منتخبتين، وبذلك قامت الجمهورية السورية الأولى.
لم يكن أهل دمشق يتلقون علاجهم الطبي عند (العائد من الموت) أبو عصام. فقد كان في دمشق في تلك الفترة من التاريخ أكثر من 400 عيادة طبية عامة واختصاصية، لأطباء درسوا في الخارج، أو لأطباء درسوا في جامعة دمشق، التي كانت قد خرّجت في العام 1936 سبع دفعات بين طبيب و طبيبة.
هل نحدثك عن الفن في دمشق.؟
هل نحدثك عن المسارح في دمشق.؟
هل نحدثك عن المجلات و الصحف الصادرة في دمشق.؟
هل نحدثك عن التجارة.؟
عن الصناعة.؟
عن الزراعة.؟
عن الحضارة.؟
أم عواصم الأرض، ليست الدنس الطافح من مجرور يسمى (باب الحارة)
أم العواصم ستحاسبكم و سيكون حسابها أقسى بكثير من قدرتكم على التصديق.