يبدو أن النجمة نادين الراسي قررت ان تتحدى ظروفها الصعبة، وظلم القانون وإبعاد طفليها عنها، واحتفلت بالعام الجديد بطريقتها العفوية.
ونجحت نادين في الخروج ولو بشكل موقت من الحالة النفسية الصعبة التي تمر بها، وارتدت “جمبسوت” ذهبي ومزين بالستراس وحبيبات اللؤلؤ، وهو بتصميم ضيق أبرز مفاتنها بشكل واضح، ورقصت مع ابنها الأكبر مارك حدشيتي على انغام اغنية “كل البنات بتحبك”، وكانت الاجواء مرحة.
نشرت الراسي مقطع الفيديو وهي ترقص وتتمايل على انغام الاغنية مع ابنها، وتلعب في القبعة والاضواء بطريقة طفولية، الا انها لم تسلم من تعليقات البعض الذين اعتبروا ملابسها ضيقة وغير مناسبة لها ولمكانتها كأم، وتخوف بعض محبيها ان تعود للحركات السابقة الغريبة التي كانت تقوم بها لأشهر قبل ان تعلن ابتعادها عن مواقع التواصل لفترة لحل مشاكلها الخاصة.
واستبقت نادين التعليقات التي قد تواجهها وعلقت على المقطع قائلة: “ننضج مع الخسائر والاضرار وليس مع الزمن”، في إشارة الى انها تحاول تخطي المحنة التي تمر بها، وشوقها الكبير لطفليها الذين يحرص طليقها على عدم تسليمها اياهما.
ولكن قامت من بعده بإغلاق صفحتها من جديد، ربما بسبب التعليقات القاسية التي وصلتها من قبل البعض، والتدخل والتطفل على حياتها بشكل كبير.