نشرت صحيفة ميل أون صنداي البريطانية مقالة تناولت فيها ماضي العارضة العالمية ناعومي كامبل المثير للجدل ولقبتها بـ “ملكة الدراما” حيث ساقت بحقها عدة اتهامات حيث قامت بنبش ماضيها الذي تنوّع بحسب الصحيفة من سوء معاملة مساعديها وطاقم عملها، فضلًا عن أربع إدانات بالاعتداء مُسجلة باسمها، ناهيك إلى سمعتها السيئة، وعلاقتها بالملياردير جيفري إبستين، الذي أدين بتهمة الاتجار بالأطفال من أجل الجنس وتوفي في السجن في وقت سابق من هذا الشهر، هذا كما ركزت المقالة على علاقاتها مع شخصيات مُثيرة بالجدل ومتهمة بالاعتداء الجنسي أمثال مايك تايسون، هارفي وينشتاين، وكيفن سبيسي.
وخرجت كامبل عن صمتها فوصفت المقالة بأنها “قطعة مشوهة من الصحافة” عبر فيديو مدته خمس دقائق، تقول: “صدمت بعد قراءة المقال، لطالما أوضحت أني لست قديسة، وأحاول على الدوام التطور، لكن لن أقبل أن أكون رهينة لماضي”.
وأوضحت أنها لن تتوقف عن العمل، ولن تتعرض للإحباط أو الضعف، ولن تضعف فريقها بسبب عملهم الرائع، أو الأشخاص الذين تعاونوا وأيدوا القضية التي تختارها المنظمة سنويًا.