أقيمت منذ قليل صلاة الجنازة على الفنان الراحل شعبان عبد الرحيم، وحرص عدد من نجوم الفن على توديع جثمان الفنان الراحل إلى مثواه الأخير، وخيم الحزن على كل الموجودين الذين ظهروا، وكأنهم مصابون بصدمة كبيرة خاصة.
وشهدت جنازة شعبان عبد الرحيم، حضور كل من المطرب عبد الباسط حمودة، الفنان محمود الليثي وشريف منير و مراد مكرم عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، أبناء الفنان الراحل، ومدير أعماله الذي عمل معه عدة عقود، بالإضافة إلى عدد من جمهوره ومحبيه.
وخلال الجنازة انهار نجله الصغير عدوية شعبان، الذي دخل في نوبة بكاء شديدة، وحاول الكثيرون من الحضور أن يخففوا عليه صدمته في وفاة والده؛ إلا أنه استمر في البكاء والصراخ، أما الفنان عبد الباسط حمودة فكان في حالة ذهول شديدة، خاصة أنه كان من أقرب أصدقائه، وكانوا متواصلين بشكل دائم خلال الفترات الماضية.
وغاب عدد كبير من محبي شعبان عبد الرحيم عن جنازته، واكتفوا بنعيه على مواقع التواصل الاجتماعي فقط، وكان من بينهم الشاعر إسلام خليل الذي شارك شعبولا الكثير من أعماله الغنائية، ونعى صديقه قائلاً: «مات رفيق حياتي، ومشواري الفني، أخويا وأبويا وصاحبي، أغلى وأعز الناس على قلبي شعبان عبد الرحيم».
وتوفي الفنان شعبان عبد الرحيم صباح اليوم بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة ألمت به، ونقل على إثرها إلى مستشفى المعادي العسكري، وفارق الحياة بعد ساعات من وصوله.
ونعت نقابة المهن الموسيقية الفنان الراحل، ووصفوه بأنه أحد أهم نجوم الطرب الشعبي في العالم العربي، وكان دائماً ما يطرح الكثير من الأزمات الاجتماعية في أعماله.