“الرشوة تبقى حرام مهما ترقعت. الحرام واضح والحلال واضح” و”الضرورات تبيح المحظورات”، نموذج من التعليقات التي جاءت تعقيباً على اعتراف نجمة خليجية بدفع الرشوة.
وكشفت الممثلة المقيمة في الكويت ليلى عبدالله أنها قدمت المال لمدير إنتاج خلال تصويرها أحد الأعمال، لتتمكن من تغيير مواعيد مشاهدها على النحو الذي يشعرها بالارتياح.
واعترفت بذلك خلال حلولها ضيفة على برنامج “كشف حساب” الذي تقدمه الإعلامية الكويتية مي العيدان على شاشة قناة “سكوب”.
ورداً على السؤال عما إذا كانت ترى في ذلك رشوة، أجابت: “لأن أبي أفتك وما كان عندي غير حل”.
ولفتت إلى أنها تحدثت بعد ذلك إلى المنتج الذي قام بتلبية طلبها قبل أن تعلمه بأن أحد مدراء إنتاجه يتلقى المال. لكنها لفتت إلى أنها لا تسمي ذلك رشوة لأنها اضطرت إلى فعله.
وتعليقاً على الفيديو كتبت الإعلامية: “شاهد ماذا قالت ليلى عبدالله عن اعترافها بالرشوة لمدير إنتاج مسلسل عشان يريحها والمنتج يدري”.
وعلى الإثر اشتعلت موجة من الجدل في أوساط متابعي العيدان الذين شاهدوا الفيديو. ورأى بعضهم أن ما فعلته الممثلة رشوة بكل معنى الكلمة. فيما أشار آخرون إلى أنها لم ترد القيام بذلك وأنها دفعت الرشوة رغماً عن إرادتها.