تشارك النجمة ياسمين رئيس كعضو في لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي، في تجربة هي الأولى لها في هذا المجال.
في هذا الحوار، تتحدث ياسمين عن تجربتها هذه، كما تكشف أسباب ظهورها بـ”لوك” غريب في المهرجان، وتتكلم عن تعاونها الأول مع محمد إمام في فيلم “لص بغداد”، والذي بدأت تصويره أخيراً، وأسباب غيابها عن الدراما التلفزيونية بعد تجربتها في مسلسل “أنا شهيرة… أنا الخائن”.
في طبعي أحب التجديد والتغيير في شكلي حتى قبل أن أشتهر أو يتعرف إليّ الجمهور، فأحياناً أحب الشعر القصير، وفي أحيان أخرى أحرص على أن يكون شعري طويلاً وأغيّر لونه باستمرار، كما لا أتعمّد لفت الأنظار بذلك.
عن تجربتي كعضو لجنة تحكيم في مهرجان القاهرة السينمائي في الدورات السابقة كنت أنظر الى المهرجان كباقي المشاهدين، ولم أكن على علم بأحداثه وما يدور في كواليسه، والمرة الوحيدة التي ألقيت فيها نظرة سريعة على الأحداث كانت من خلال مشاركتي في فيلم “من ضهر راجل”، لذا أؤكد أنها تجربتي الأولى في حضور حفل افتتاح هذه الدورة من المهرجان، ومتابعة الأفلام المعروضة فيه، كما دخلت كواليسه ولمست الجهد الهائل الذي يبذله القيّمون على المهرجان في سبيل تنظيمه واختيار الأفلام المشاركة فيه.
وشخصياً، لم أتعرّض لأي انتقاد بسبب مشاركتي كعضو في لجنة تحكيم، بل على العكس تماماً، قوبلت مشاركتي في مهرجان القاهرة السينمائي بترحيب حار من الجميع، وأنا أمثّل جيل الشباب، وأعتقد أن هذا الجيل سعيد بوجودي في المهرجان.
أنا بطبيعتي شخص يتحمل المسؤولية، وقد تربيت على ذلك، ولهذا لم أجد صعوبة في خوض هذه التجربة، لكن قلقي الوحيد كان في ضرورة أن أكون عادلة في حُكمي وتقييمي للأفلام التي أشرف عليها في قسم سينما الغد.
لا أحب التحدّث عن أعمال جديدة إلا بعد التعاقد عليها وتنفيذها، فلطالما تحدّثت عن أعمال كنت قد وقّعت عقودها، لتتوقف فجأة. ولذلك أفضّل الكشف عن تفاصيل أعمالي مع اقتراب تنفيذها وخروجها الى النور.
الوشم يفضح كم نحن العرب متأثرون ومنجذبون لا بل ومنساقون للغرب رغم كل الفقاعات الكلامية عن الفخر بعروبتنا.
الوشم كان عادة بدوية ظهرت في البادية الأردنية والسورية واللبنانية، وكان المتمدنون ينظرون لهذه العادة نظرة تعالي لأنها محصورة في الريف وبين القرويين لكن ما أن تفشى عند الأجانب صار الوشم أحد مقاييس مواكبة الموضة