خضعت الفنانة المصرية يسرا لجلسة تصوير جديدة لصالح واحدة من المجلات العربية، وكانت معها الفنانة صبا مبارك.
يسرا ظهرت في الصور بعدة إطلالات لافتة، حيث اختارت في مرة فستان اسود أنيق يبرز نعومة بشرتها وجمال قوامها، ووضعت عدد من الإكسسوارات.
كما اختارت يسرا في طلة أخرى الفستان الذهبي اللامع، مع إكسسوارات تناسبه، وفي المرتين كانت تسريحة شعرها مناسبة.
الفنانة صبا مبارك في المرة الأولى انتقت فستان فضي أنيق يبرز أناقتها، ووضعت عدد من الإكسسوارات المناسبة.
وفي طلة جديدة ظهرت صبا بفستان الوانه مختلطة، وبتسريحة بسيطة، وجمعت صور بينها وبين الفنانة يسرا.
يسرا مرت بأزمة نفسية مؤخرا فور رحيل والدتها منذ شهر، وانهارت أثناء الجنازة وسط مواساة عدد كبير من اصدقائها بالوسط الفني.
الفنانة المصرية حرصت خلال الأيام الماضية على السفر من أجل أداء فريضة الحج عن والدتها، وكان معها الفنانة إلهام شاهين، وانتشرت صور لهما معا.
صبا مبارك شاركت في الموسم الرمضاني الماضي من خلال مسلسل «عبور»، مع عدد من الفنانين، وحققت النجاح الموسم الذي يسبقه من خلال مسلسل «طايع»، مع الفنان عمرو يوسف.
انتي لسة يا يسرا راجعة من الحج مفيش اسبوع
لحقتي تقلعي ؟؟
نعيبُ على حُكامنا ديكتاتوريتهم ونتغافل عن كوننا – جميعاً – مشاريع ديكتاتوريات لا ينقصها سوى كرسي السلطة لتمارس على الآخر ما نلوم عليه حكامنا.
نعم نحن ديكتاريون سواءاً أدركنا ذلك أم لا. ما الفرق بين الحرب على أرض الواقع والحرب على الانترنت؟ اختلف السلاح نعم لكن الرغبة في تحطيم الآخر واحدة.
عندما لا تسمح بوجود الآخر فقط لأنه من غير دين أو من غير طائفة فأنت ديكتاتور
عندما لا تقبل بسماع رأي مخالف لرأيك السياسي فأنت دكتاتور
عندما تظن أنك وحدك تملك الحقيقة المطلقة فأنت ديكتاتور
عندما تعتبر أن أي ملاحظة على فنانك المفضل أو حتى فريقك الرياضي المفضل هو هجوم مباشر عليك وبالتالي لك الحق بجلد الآخر فأنت ديكتاتور
كفانا نلعب دور الشهداء، فما يحدث لنا ما هو إلا تسجيداً لنزعتنا المكبونة للعنف.
إن كنت تعتقد أن أذى الروح أقل وجعاً من ألم الرصاصة فأنت لست ديكتاتوراً فحسب بل منافق أيضاً.
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من الكبائر شتم الرجل والديه، قالوا: يا رسول الله، وهل يشتم الرجل والديه؟ قال: نعم، يسب أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه
ها نحن يا أشرف خلق الله نشتم دين الآخر ليرد لنا الصاع صاعين ويشتمنا .. بحجة أننا ندافع عن ديننا!!!! ومتى ؟ في رأس السنة الهجرية
أما من غيورٍ على دينه يبادر بوقف هذه المهزلة؟!
نتجاهل عشرات بل ربما آلاف الدعوات للسلام بينما نحن على أتمّ الاستعداد لتبني أي فكرة تدعو للقتال من ممتَهينيّ الدين ، ليس لأن صاحب الفتوى مُقنِعْ بل لأنها تغذي رغبتنا بالعنف.
أيام وأيام من تبادل الشتائم المؤذية، لا يهمني بأي كتابٍ تؤمن، بل يهمني أن أرى آياته في أسلوبك .. تُعساً لنا إذا كان كل ما استفدناه من اختراعات الغرب (ومنها الانترنت) هو البحث عن إدانة الآخر
أخيراً أقول جعل الله وزر كل الشتائم بحق ديننا الحنيف على كل موقظٍ للفتنة .. آمين