توفت اليوم الثلاثاء الفنانة المصرية نادية لطفي عن عمر ناهز الـ 83 عاما بعد صراع مع المرض، وذلك بعد دخولها في غيبوبة تامة.
وكان آخر ظهور للفنانة نادية لطفي قبل رحيلها يوم الـ3 من يناير/كانون الثاني الماضي وهو يوم عيد ميلادها الذي حرص على الاحتفال به عدد من الفنانين، بينهم الفنانة المصرية إلهام شاهين التي أقامت لها حفلً خاصا في المستشفى كونها ولدت في اليوم ذاته وكانت نادية جالسة على منضدة لكنها لم تستطع أن تسند ظهرها بسبب المرض.
وقالت إلهام شاهين في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على موقع ”إنستغرام“، إنها منحت شرف أن تُولد في اليوم نفسه الذي ولدت فيه نادية لطفي، كي تحصل على كل صفاتها.
وذكرت إلهام شاهين أنها تحب الفنانة نادية لطفي للغاية وتتعلم منها على مستوى التمثيل والفن، خاصة وأنها بمثابة الأستاذة كما وصفتها، كما تتعلم منها أيضا على صعيد الحياة اليومية ومواقفها الحياتية.
وأشارت الفنانة المصرية إلى أنها تقوم بدراسة نادية لطفي للسير على طريقتها في التعامل، فيما شكرتها نادية لطفي على كلماتها وكشفت عن صدفة تتعلق بالثالث من يناير، وهو أن شخصا يتواجد بجوارها في المستشفى من مواليد اليوم نفسه، واعتبرت أن هذا الأمر متكرر حولها.
وكان المقطع الذي صورته إلهام شاهين قبل الاحتفال الخاص الذي أقيم لها داخل المستشفى، حيث تفاجأ الجمهور بالصور التي نشرها المخرج المصري مجدي أحمد علي للفنانة المصرية خلال الاحتفال بعيد ميلادها، إذ أحضر لها ”تورتة“ تحمل صورتها وهي في شبابها وسط حفاوة كبيرة من الحضور.
وظهرت نادية لطفي في الحفل وهي تستقل كرسيا متحركا، وبدت بصحة مستقرة إلى حد ما، فيما حاول المخرج المصري إمساك يدها لمساعدتها في تقطيع ”التورتة“، كما حرص على إحضار وجبة غداء عبارة عن ”كوارع ومحشي وممبار“ ليتم تناوله مع نادية لطفي، موضحا أنها أحضرت ”مخللات“ من منزلها وهي التي صنعتها بنفسها حسب ما قال في تعليقاته على الصور التي نشرها عبر حسابه الخاص على موقع ”فيسبوك“.
يُذكر أن الفنانة نادية لطفي تتمتع بجماهيرية كبيرة وكانت تطمئن جمهورها على صحتها من فترة لأخرى، كونها تقيم في مستشفى المعادي للقوات المسلحة منذ ما يقرب من 3 أعوام.