كرّرت الممثلة الأمريكية آمبر هيرد ادعاءاتها ضد طليقها الممثل جوني ديب في دعوى قضائية جديدة؛ ردًا على دعوى تشهير طالب فيها بـ50 مليون دولار كتعويض. وقالت هيرد إن ديب كان يضربها ويخنقها أثناء تعرُّضه لتأثير المخدرات والكحول خلال علاقتهما التي استمرّت أربع سنوات، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية. وأقام ديب دعوى قضائية ضد هيرد الشهر الماضي بسبب مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست في 2018 قالت فيه إنها ضحية سوء المعاملة المنزلية لكنها لم تذكر الممثل الذي تم الطلاق بينهما بعد 15 شهرًا من الزواج في مايو 2016.
واتهمت دعوى التشهير هيرد بالتلميح إلى أن ديب كان مسيئًا تجاهها ووصفت ادعاءاتها بأنها “خدعة”. واستجابت هيرد للدعوى التي رفعها ديب من خلال توضيح الإساءة بتفاصيل حية، مشيرةً إلى أنه كان شخصًا مختلفًا تمامًا وعنيفًا” عندما كان يتعاطى المخدرات والكحول.
وقالت إنها شاهدته لأول مرة بتعاطي المخدرات المزعوم بعد حوالي عام من علاقتهما التي بدأت في عام 2012، مشيرةً إلى أنه عندما كان يتناول المخدرات، كانت تتلقّى عناية طبية. وفي معرض حديثها عن نفي ديب المتكرّر لمزاعمها، كتبت هيرد: “في كثير من الأحيان، لن يتذكر جوني سلوكه الوهمي والعنيف بسبب حالة سكره أو حالته الطبية”، مضيفةً: “لأنني أحببت جوني، فقد كنت أؤمن بوعوده المتعددة بأنه سيتحسن”.
وروت هيرد أنه في مايو 2014، أثناء وجودهما على متن طائرة خاصة من بوسطن إلى لوس أنجلوس، كان جوني مستاءً من تصوير فيلم رومانسي مع جيمس فرانكو، فقام برمي الأشياء في وجهها، ثم دفع الكرسي في وجهها. وأضافت أنه ركلها في ظهرها وأسقطها على الأرض ثم ألقى جوني حذائه في وجهها، واستمر في الصراخ حتى ذهبت إلى حمام الطائرة ومكثت فيه حتى انتهاء باقي الرحلة.