بدأ الفنان السوري أيمن زيدان تقديم عروض مسرحيته “فابريكا” التي اقتبسها مع الكاتب محمود الجعفوري عن نص “ممثل الشعب” للكاتب الصربي برانيسلاف نوشيتس لتكون هذه التجربة الإخراجية الثالثة التي يخوضها زيدان مع المسرح القومي في ظل الحرب السورية، والعمل من بطولة محمد حداقي وكل من لجين إسماعيل ولوريس قزق ونجاح مختار ولمى بدور إضافةً لكل من فادي حموي وخوشناف ظاظا.
ويتابع زيدان في العرض الذي يقدم يومياً على مسرح الحمراء بدمشق ما بدأه على خشبة القومي منذ ثمانينيات القرن الفائت مشتغلاً على مسرح الكوميديا الشعبي مستعيداً أجواء المسرح الساخر، وهو من إنتاج وزارة الثقافة السورية.
ويروي “فابريكا” حكاية عائلة من الطبقة المتوسطة تخوض شخصياتها في رهان الانتخابات البرلمانية عبر شخصية “أبو ليلى” الرجل الذي يجد نفسه في مأزق بعد اكتشافه بأن شادي الشاب الذي رفضه حين تقدم لخطبة ابنته ليلى يقوم زوج عمته بتسمية قوائم الناجحين في الانتخابات فلا يكون منه سوى الإذعان لمشيئة الشاب المختلف عنه سياسياً ملبياً رغبته في الزواج من وحيدته.
السوريين الموالين لبشار يُريدون ان يثبتو للعالم ان الوضع بسوريا وضع طبيعي حياه كريمه ويقدمون فن ومهرجانات ويتنافسون والوضع مُستتب بمعنى يُريدون رش الرماد بالعيون لكن يا بابا ما بقى الا البحرين ما ضربت سوريا فلا تعمل فيها دوله وحكومه وفن
تمظرط