قررت النيابة المصرية حبس الإعلامي خيري رمضان، مقدم برنامج “مصر النهارده” على القناة الأولى بالتلفزيون، المصري 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة الاساءة إلى الشرطة.
وكان الإعلامي قد ذكر في برنامجه منتصف شهر شباط / فبراير ان زوجة احد ضباط الشرطة أرسلت له رسالة توكد فيها معاناتها ومعاناه زوجات وأسر ضباط الشرطة بسبب ضعف رواتبهم وأنها لا تستطيع سداد مصروفات المدارس لأولادها كما ذكرت انها تفكر في العمل كخادمة للإنفاق على الاسرة وهو ما ردت عليه وزارة الداخلية بقوة وتقدمت ببلاغ ضد الإعلامي تتهمه فيه بإهانة ضباطها وأسرهم.
من جهتها، قالت الدكتورة رشا كامل رئيسة جمعية زوجات ضباط الشرطة لـ”العربية”: إنها تقدمت هي الأخرى نيابة عن الجمعية ببلاغ ضد خيري رمضان، وسيتم التحقيق فيه اليوم أيضا.
وأضافت أن ما بثه الإعلامي المصري على الهواء أساء لزوجات ضباط الشرطة، إضافة إلى كونها أخبارا كاذبة وغير حقيقة دمرت معنوياتهم خلال هذا التوقيت الذي يخوضون فيه المعركة ضد الإرهاب، نافية صحة ما أورده الإعلامي في رسالته.
الوضع بمصر الان الغني اصبح يحسبها بالورقه والقلم ومُتوسط الحال الذي كان يُساعد الفقير اصبح شبه فقير وما يقدر يساعد والفقير اصبح عدم , وخيري رمضان صادق بخصوص الرواتب لانها جداً ضعيفه لكن الشُرطه من خلال الرشاوي وضعهم افضل مع بعض الوضائف الحكوميه التي تستقبل مُعاملات ومُراجعين فدروج مكاتبهُم مفتوحه والحكومه لا تُانع , الحكومه تسمع للموظف ان يأخذ هديه من المُراجع او المواطن ان لا يزيد سعرها عن 300 جنيه
الحكومه تقول ارتشي ولكن بصوت واطي .
صدق خيري رمضان وهو كاذب .
فعلا …يوجد في مصر بعض من رجال الشرطة والجيش الشرفاء …ابناء رجال شرفاء
لايعرفون الرشوة أو فرض النفوذ
أنهم رجال مثل الذهب مثل ما قال الرئيس محمد مرسي
ولإنهم شرفاء ويخافون الله …فأحوالهم مثل ما حكى عن هذه السيدة
.
أنا لي أخ رائد بالشرطة …وكان يأتي في منتصف الشهر ويستلف من أبي ليكمل مصروف الشهر
وكان يرفض أي هدايا مقابل الوقوف بجوار بعض المظلومين
.
وكثيرا ما كان يأتيه رشاوي …منها سيارات على الزيرو …والحمد لله كان يرفضها
.
تم نقله الى جهات نائية لإنه أختلف مع رئيسه لواء ( مأمور القسم ) ..لإنه رفض أن تباع ضبطية سيارات محملة بالدقيق والرز …ان تباع في السوق السوده لصالح مأمور القسم ….وقام ببيعها بالسعر الجبرى المحدد …وتم توريد الأموال الى خزينة المحكمة لحين الفصل في القضيه
وأتضح أن المأمور كان يبيعها مع باقي الضباط بسعر السوق السوداء وهم اضعاف السعر الجبري
وتم نقل اخي الى محافظة اسيوط بعد ان كان بالقاهرة
للاسف الكثير فاسد
انهم يملكون اراضي وشاليهات وعقارات واموال
القليل جدا هم الشرفاء