اثارت المذيعة الكويتية ريم النجم الجدل بعد تداول مقطع فيديو لها ظهرت فيه وهي تهاجم المحجبات وتتهمهم بالنفاق.
فقد هاجمت ريم النجم المحجبات قائلة “الحجاب، حجاب النفس، حجاب القلب، ياما في محجبات لشعرهم وهما فساد الفساد، الحجاب مش هو اللي تعرفونه”.
واضافت ريم: “القران لما نزل على امهات المسلمات كانوا متحجبات او لابسين؟ لا لأن انا لازم اقنع الانسان بالنقاء بالايمان بالتصديق برب العالمين، الصلاة، الصوم، الطهارة، عدم النميمة، حفظ اللسان، الصدقات”.
كما اتهمت بعض المحجبات بالنفاق قائلة: “في ناس تلبس حجاب على شان ترضي الناس ” وتابعت “ليه ألبس حجاب وأنا عاملة ميكاب وعدسات ورموش وألبس مرصص، الحجاب مطهر وغني عن كل هذا، لأن نمس الحواجب حرام.. ما تدرون صح .. بس عشان أنتم تبون ذلك تحللونه.. إزاي ألبس حجاب وانمس حواجبي، الأفضل لي ألبس حجاب العباية والحجاب الصجي، ما ألبس حجاب اللي أنتم تبون إني ألبسه، ولن أرتدي الحجاب من أجلكم”.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تحياتي للجميع..
الأساس دائما هو المضمون وليس الشكل.. ولا قيمة لمضمون بدون شكل.. هل يكون أحد كريم لكن بدون اي مظاهر أو أفعال للكرم؟! لا يكون.. وهل يكون كريماً إذا اهتم بظاهر الكرم ولا يحمل مضمونه الحقيقي سوى البخل؟! طبعا لا.. لكن حملَ مضمون الكرم أهون من بخيل يدّعي الكرم.. وعلى هذا فقسْ.. إذا كان أمامنا شكل بلا فضيلة أو فضيلة بلا شكل.. فالثاني على الأقل أحسن من الأول.. لأنه على الأقل عنده الأساس لكنه ناقص.. وبالتالي تكون غير المحجبة مثلاً والممتلئة بالعفاف أفضل من المحجبة الممتلئة بالفسق.. وأفضل منهما جميعا المحجبة الممتلئة بالعفاف..
وفعلاً ما قيمة حجاب لإمراة قلبها سافر وعينها زائغة ونفسها خبيثة يهمها الإغراء وإعجاب الرجال؟ وما قيمة عفاف لإمراة بملابس شبه عارية؟ لأنها إن كانت عفيفة فالذي فعلته لا يتناسب مع العفاف!! وكيف تنوي شيئا و تفعل ضده؟
ما أريد أن أقوله.. أن الإكتفاء بأحد الضدين (الشكل أو المضمون) باطل.. ما قيمة أن يكون عندك أخلاق لكنك لا تصلي؟
من إبداع اللغة العربية ?
”ما ضرّك لو كنت مَرهَمي يا مُرّ همّي؟
فلتقُل مرحباً أو مُرّ حُباً و أحيِني.”