وصل جثمان الفنانة الراحلة صباح، إلى أخر محطاته في قريتها “بدادون”، ليواري الثرى وسط مدافن العائلة، وتظهر ابنة شقيقة صباح كلودا، وهي منهارة تمامًا وهي تخرج من المقبرة ويقوم خالها روجيه بمساعدتها.
وقد نشرت الصفحة الشخصية للشحرورة فيديو لأخر لحظات لها قبل مواراتها الثرى، ووسط حشود كبيرة، وعلى أصوات أجراس الكنائس، لتشييعها إلى مقبرتها والتي تجاور الكنيسة، ورغم وعورة المكان وانخفاضه إلا أنها ظلت محمولة على الأعناق وتتناقل بين الأيادي حتى وصلت إلى مقرها الأخير.
https://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=DzPl1CMhfPQ
استاذة نهى انت نهى اللي نعرفها و لا وحدة ثانية؟؟! اصلي انت صرتي مثل الميست كول كانه مفيش كريدت في تليفونك، كل من يريد يسأل عنك مفيش جواب، هو كلو ضرب مفيش شتيمة؟ هههه
كتب- أحمد الفخراني:
شهدت جنازة صباح المهيبة والمبهجة اليوم الأحد، ظاهرة ليست جديدة على المجتمع اللبناني. كان المشيعون حاملو التابوت يعمدون إلى “ترقيص” التابوت وهزه.. طيلة مسيرة الجنازة الشعبية وأثارت حالة تساؤل على الشبكات الاجتماعية.
والإجابة هنا ببساطة: لأنهم يعتبرونها عروسة.
الرقص بالتابوت عادة لبنانية قديمة، بدأت في الأصل لزف “الشهداء” والشباب صغيري السن الذين اختطفهم الموت مبكرا، باعتبارهم “عرسانا”، ثم تطورت العادة لتشمل الشخصيات المهمة من الجيش. لكنها مع الوقت تحولت إلى علامة على أهمية الشخص المتوفى.
وكان عزاء صباح، اليوم الأحد، شهد طبولا ورقص ودبكة، كما أوصت صباح، خليطا من البهجة والحزن.
ومن قبل شهدت جنازة وديع الصافي، ترقيص التابوت، باعتباره واحد من أهم الشخصيات في لبنان.