ضجّت مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإلكترونية بخبر مفاده أن الفنان السوري حسين الديك قد شتم قوى الأمن في مطار بيروت بعد رفضه الانصياع لأوامره.
وفي المعلومات الّتي سارع البعض إلى تداولها، قيل إنّ الإشكال سببه رفض عنصر أمن المطار إدخال إحدى الآلات الموسيقية إلى الطائرة، وتطوّر إلى صراخ وشتم وتلويح بوساطة لسجن عنصر الأمن. فما حقيقة ما تم تداوله؟
خرج الفنان حسين الديك عن صمته وسرد الرواية الكاملة الّتي حصلت معه في مطار بيروت، وذلك في حديثٍ له مع موقع “أضواء المدينة”.
يؤكّد حسين الديك أن تفاصيل الخبر المنشور غير صحيحة إطلاقاً بل هي معاكسة للحقيقة. ويتابع “طلب رجل الأمن تفتيش حقيبة الموسيقي الفنان الذي يرافقني، وفيها مجموعة من آلات النفخ القصبية (ناي، ومجوز، وكوله) وهو يرافقني كما زملائنا في الفرقة الموسيقة دائماً. وبعد التفتيش قيل له إنه ممنوع نقل هذه الآلات في الحقيبة اليدوية، وعليه إيداعها مع الحقائب لشحنها مع باقي الأمتعة”.
وكشف حسين أنه عندما أخبروه أنها مجرّد آلات خشبية لا يمكن تركها مع الأمتعة لأنها ستتعرّض للتلف، أصرّ عنصر الأمن على طلبه.
وسرد الديك “عندها طلبنا حضور الضابط المسؤول ليحكم بالأمر. وبالفعل، بعد أخذ وردّ، حضر الضابط، الذي وافق بكل ودّ وإحترام على أن ننقلها معنا على الطائرة”.
ونوّه حسين الديك أن الجدل بقي ضمن حدود الأدب واللياقة المطلوبة، وتابع “لو أننا أخطأنا بحق رجل الأمن بأي شكل، لما انتهى الحوار بهذه البساطة. وتشهد على هذا، كاميرات المراقبة في مطار بيروت، التي يمكن مراجعة ما سجّلته”.
وختم حسين “يهمني أن أشدّد أنا الفنان حسين الديك على تقديري واحترامي دائماً لكل رجال الأمن في كل المطارات وخصوصاً في لبنان، الذين يسهرون مشكورين على أمننا أولاً.. وليست من شيمي أن أهين أحداً، أو أتعرّض لأي شخص”.