نشرت الممثلة السورية “صفاء سلطان” تسجيلاً مصوراً من أمام مطعم زميلها “يزن السيد” أو ما يعرف بـ “أبو يعرب”، وصفت فيه عمال بلدية دمشق التابعة للنظام السوري بأنهم “دواعش”.
وقالت سلطان في التسجيل الذي انتشر على نطاق واسع متسائلةً: “هذا العمل يلي عم تشوفوا شباب داعشي ولا مو داعشي”؟ وفقًا لها.
وقالت “سلطان”: “نحن عم نحارب سوريا مو سوريا عم تتحارب، بدكم إيانا كلنا نطلع برا سوريا”؟
وجاء فيديو “سلطان” بالتزامن مع قيام عمال البلدية بهدم مطعم “يزن السيد” في مشروع دمر بدمشق، والذي قال إنه لا يعرف سبب الهدم وبأن المطعم كلّفه 115 مليون ليرة سورية.
وأمس الأربعاء أصدرت بلدية دمشق قراراً يقضي بإزالة وهدم مطعم (السيد)، حيث أعلن الأخير عن ذلك عبر نشره تسجيلاً مصوراً من أمام مطعمه كما أبدا بالتسجيل استغرابه من قرار النظام قائلاً “شو أنا داعشي لحتى يزيلوا المطعم”؟
ويعتبر “السيد” أحد أبرز الممثلين الداعمين لنظام الأسد حيث أعلن وقوفه إلى جانب النظام منذ بداية الثورة السورية عام 2011، كما ظهر في الكثير من “الفعاليات” ومسيرات التأييد والتشبيح لبشار الأسد وميليشياته.
. وقال السيد خلال البث المباشر إن المطعم كلفه هو وشركاءه حوالي 115 مليون ليرة سورية ( نحو 250 الف دولار)، موضحاً أنه طلب من المحافظة أن تقوم باستملاك المطعم وأخذه واستثماره بدلاً من هدمه، إلا أنهم قاموا بهدمه كاملاً.
وخلال البث المباشر، ذكر السيد أن 42 عاملاً كانوا يعملون في المطعم فقدوا رزقهم، وقال “بعرف في شي اسمو ازالة مخالفة، بس إزالة عقار!! هي اول مرة بسمع فيها”.
وظهر السيد وهو يبكي خلال البث، حيث طلبت منه إحدى الحاضرات عدم البكاء، فرد بالقول ” عم ابكي على هالعالم”.
. وكانت قد أثيرت ضجة إعلامية قبل نحو اسبوعين بسبب بعض المخالفات في المطعم، بالإضافة إلى شكاوي جيران المطعم.
ونشرت جريدة الوطن السورية مادة تناقش حالة المطعم ذكرت فيها أن المطعم احتل مرآب السيارات بالإضافة إلى الازعاج الكبير الذي تسبب به للجيران، مطالبة محافظ دمشق التدخل لقمع لمخالفات.
وتعاطف عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع يزن السيد، وقاموا بمشاركة البث متسائلين عن السبب وراء هدم عقار كامل، في حين قال أحد المعلقين “التفاصيل الحقيقة لا زالت غامضة، فإما أن يكون يزن السيد مخالفاً بمطعمه أبو يعرب في مشروع دمر، وعليه وجب تطبيق القانون، وأما أن تكون محافظة دمشق قد ظلمت يزن السيد وكبدته خسارة كبيرة بهدم مطعمه الفخم في حال لم يكن مخالفاً”، وتابع ” بكلتا الحالتين …. السؤال المهم (كيف لمحافظة دمشق أن تسمح ببناء المطعم ودوكرته وتجهيزه وتشغيله لفترة، وبعد ذلك تهدمه بشكل مفاجئ؟؟)”.