أعلنت الإعلامية الكويتية حليمة بولند، عن مشاركتها في حملة التبرع التي تم تدشينها من أجل السجين السعودي الشاب فرج سنيد السعدي، الذي يقبع خلف أسوار سجن منطقة الجوف.
وحرصت حليمة بولند، التي تتواجد في المملكة العربية السعودية وقدمت حفل ليلة عباديات التي أحياها النجم السعودي عبادي الجوهر ليل الـ27 من ديسمبر الجاري، على الحضور بين أهالي عرعر الذي يجمعون مبلغ الدية للسجين وتبرعت بمبلغ 10 آلاف ريال سعودي.
ونشرت حليمة بولند، مقطع فيديو قصيرا عبر حسابها على تطبيق “سناب شات” وتداولته حسابات المشاهير عبر “إنستغرام”، خلال حديث أهالي عرعر الذين يجمعون المبلغ وجاء في المقطع: “الإعلامية الكويتية حليمة بولند عشرة آلاف ريال”، وسط تصفيق الحضور.
ونالت “بولند” إشادة واسعة من جانب المتابعين الذين دعوا لها بالخير وأكدوا أنها أفضل من غيرها حتى لو كانت المشاركة بأي مبلغ، فيما طالب آخرون بوقف ما يتم من جمع مبلغ الدية وأن يتم معاقبة القاتل على فعلته.
يُذكر أن أهل الخير في منطقة عرعر قرروا الوقوف بجانب والدة “السعدي” لتجميع مبلغ الدية، حيث اشترط أهل الدم الحصول على مبلغ 15 مليون ريال للتنازل عن حقهم.
وكانت حليمة بولند كشفت خلال استضافتها في برنامج “شيخ الحارة”، في مقطع فيديو مسرب انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أن مصدر ثروتها الضخمة، هي الإعلانات وكل أثاث منزلها هو من الإعلانات، وأن أصحاب الشركات يدفعون لها المال لكي تظهر في إعلاناتهم بحسب قولها. الحقيقة أن حليمة بولند عادة ما تثير الجدل، حتى أنها تشغل الرأي العام بين تارة وأخرى، إما باستغلال هذا الثراء في أمور تستفز نشطاء السوشيال ميديا، أو ظهور جريء، وكان آخر مواقف إثارتها للجدل، عقب احتفالها بعيد ميلاد ابنتها “مريم”، الذي أعدته لها، بمناسبة إتمامها 7 سنوات، وكشفت تفاصيل الحفل باهظ التكلفة؛ ما جعل البعض يوجه انتقادات لها، متهما إياها بـ”المبالغة” و”الإسراف” و”البذخ”. حينها وثقت حليمة قالب الكيك الذي جاء بـ7 طوابق، بعمر ابنتها، وفاجأت متابعيها عندما ذكرت في الفيديو أنها خصصت للأطفال مكانا للاعتناء بأظافرهم، من خلال جلسات المساج والمكياج والاعتناء بأظافر الفتيات الصغيرات “باديكير”.