لم تمضِ سوى ساعات على الإعلان عن وجود ديو غنائي بين #الشاب_خالد والمطرب #محمد_فؤاد بمناسبة زيارة ملك المغرب إلى #مصر، إلا وولدت أزمة كبيرة بين الطرفين.
تلك القصة التي بدأت بإعلان المخرج فيصل الحليمي عن سعادته بتوليه إخراج عمل وطني يبين مدى الحب بين الشعبين المصري والمغربي، ويشارك فيه الشاب خالد ومحمد فؤاد، وهو من ألحان رضوان الديري وتوزيع جلال الحمداوي.
ليخرج الشاب خالد في بث مباشر عبر السوشيال ميديا لينفي الأمر بشكل اعتبره البعض يقلل من قيمة محمد فؤاد، حيث أكد خالد الذي ظهر بصحبة صديق له، أن هناك ديو يجمعه بتامر حسني، ولا يوجد ديو مع محمود فؤاد أو عبد القادر أو محمد، سامحوني.
تلك التصريحات التي استغل محمد فؤاد تواجده من أجل التوقيع على المشاركة في “حفل القرن” الذي يجمع نجوم الثمانينيات والتسعينيات من أجل الرد عليها، مؤكدا أن هناك أغنية بالفعل تم تسجيلها احتفالا بالزيارة التي سيقوم بها ملك المغرب إلى مصر، مشيرا إلى أن المسؤولين عن الأمر أكدوا له أن هناك نجما مغربيا سيشاركه الغناء وهو ما رحب به، قبل أن يبلغوه أن الشاب خالد هو من سيشاركه الغناء وهو ما قابله بترحيب كبير.
ورغم تسجيل الأغنية أكد فؤاد أنه فوجئ بتصريح من الشاب خالد لم ينف فيه مشاركته فقط، بل تطاول على محمد فؤاد لفظياً.
ومع ذلك لما يقابل فؤاد ذلك الأمر بالهجوم، بل أكد على كونه يكن كل احترام له، خاصة أن خالد له مكانة كبيرة لدى المصريين وسفير للأغنية العربية.
وشدد فؤاد على كونه لم يعتد أن يخطئ في حق أحد، ولكنه لم يتصور أن يقع الشاب خالد في مثل هذا الخطأ، وعلى الرغم من ذلك فهو يسامحه إكراما للشعبين الجزائري والمغربي، ومن أجل الحدث الذي سجلت الأغنية خصيصا له.
وأوضح فؤاد أنه رفض الانسحاب من الأغنية نظرا لمكانتها لديه كما أنها موجهة لشعب عظيم، معتبرا أن الشاب خالد هو سفير الوطن العربي كما أنه يمتاز بالطيبة الشديدة، وما حدث لا يتعدى كونه زلة لسان.
الشاب خالد سفير الأغنية العالمية وليس العربية فقط يا محمد فؤاد