اختلاف كبير وصادم طرأ علي ملامح نجمات العالم العربي من سن المراهقة وصولاً إلى الشهرة التي جعلت منهن نجمات في سماء الفن والإعلام. أسباب هذا الإختلاف والتغيير حتماً تعود الى عمليات التجميل المختلفة التي كانت كفيلة لجعل كل نجمة بملامح جديدة لا تمت بعمر المراهقة والملامح الطبيعية أي صلة. البعض منهن تتمنى لو تختفي صورها في سن المراهقة أو قبل الشهرة، إلا ان أخريات تنشر صور طفولتها ومراهقتها دون أي مشكلة.
ومن بين هؤلاء الإعلامية المصرية “رضوى الشربيني” التي كانت وما زالت إحدى جميلات الإعلام العربي، إلا أن بعد أن تناقل مجموعة من الحسابات النشطة المعنيّة بحياة النجوم والمشاهير، صوره لها من مرحلة ما قبل الشهرة وعمليات التجميل، أتضح التغيير الكبير في ملامحها وخسارتها الكثير من الوزن الزائد.
في سياقٍ آخر، تعيش الإعلامية رضوى الشربيني، أجواء من الحزن حدادًا على وفاة والدتها التي رحلت منذ أيام متأثرة بإصابتها بـ فيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19“، ومنذ وفاتها تحرص رضوى الشربيني على الدعاء لوالدتها ونشر الأدعية للترحم عليها، ومشاركة متابعيها الأدعية للدعاء لأمها الراحلة.
وعبرت الإعلامية رضوى الشربيني، عن افتقادها لوالدتها برسالة جديدة تنقل فيها معاناتها من رحيل والدتها مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، وكتبت رضوى الشربيني على صفحتها بموقع “فيسبوك“، عن والدتها، قائلة: “كانت معى تنتظر شهر رمضان، واليوم تنتظر أبسط الدعوات لتسعد بها في قبرها… اللهم ارحمك يا أمى وارحم موتانا وموتى المسلمين”.
وكانت الإعلامية رضوى الشربيني، قد أعلنت، الثلاثاء الماضى، وفاة والدتها متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا، بعد فترة طويلة مع المرض، حيث كتبت عبر حسابها – آنذاك – “لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.. رضيت بقضائك يارب، أمى ماتت، ادعو لها يا رب يرحمك يا أمى وأم ولادى، ويصبرنا على فراقك”.