شاهد.. رقص وغناء دنيا بطمة احتفالا بعاشوراء!

هذا هو ما يقرأ في عاشوراء قصة مقتل الامام عليه السلام

ابن تيميه رحمه الله يقول ان الاحتفال بهذا اليوم بدعه
والضرب والحزن ومايفعله الروافض ايضا بدعه.
المعنى ان الانسان يكون وسطيا يصوم ويشكر الله ويستعيذ من اعمال الروافض
العجيب لماذا لايلطمون لعلي رضي الله عنه هو ايضا قتل رضي الله عنه
ولماذا لايعلنون الحزن في اليوم الذي توفي فيه سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم
السبب
ربما شعورهم بعقدةًالذنب لانهم استدعوا الحسين رضي الله عنه وخانوه وينتقمون من الاطفال والابرياء بسبب خيانتهم للحسين رضي الله عنه
الشيء العجيب ان الخيانه عقوبتها مستمره منذ مقتل الحسين رضي الله عنه الى الان وهم يضربون انفسهم ويعاقبون انفسهم بايديهم
لاشك ان خيانه ال البيت رضوان ربي عليهم وسب اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم له شئوم وعقوبه من الله
ع كل حال نسأل الله السلامه من البدع

الان في مثل هذا الوقت يكون قد قتل الامام الحسين عليه السلام وولده واخيه العباس واهل بيته وصحبهم عليهم السلام , ولم يتبقى الا النساء والاطفل والمرضى تلفعهم سياط الظالمين وتنتهب متاعهم وحليهم , حتى ان احد جنود يزيد كان يلاحق ابنة الحسين عليهم السلام فينتزع القرط من اذنها , وهو باكي يقول لو لم افعل انا يفعل غيري ….. الله الله الله على ما جرى لال بيت النبوة عليهم مصيبة تقطع القلوب ….. وكان لسان اليتامى من ابناء وبنات الحسين واله عليهم السلام يقول :

يا أمة السوء لا سقيا لربعكم
يا أمة لم تراع جدنا فينا

لو أننا ورسول الله يجمعنا
يوم القيامة ما كنتم تقولونا؟

تسيّرونا على الأقتاب عاريةً
كأننا لم نشيّد فيكمُ دينا؟

بني أمية ما هذا الوقوف على
تلك المصائب لا تلبون داعينا؟

تصفقون علينا كفكم فرحًا
وأنتم في فجاج الأرض تسبونا

أليس جدي رسول الله ويلكم
أهدى البرية من سبل المضلينا؟

يا وقعة الطف قد أورثتني حزنا
والله يهتك أستار المسيئينا

مساء الخير جلمبو عظم الله أجركم وأجرنا والله يوم عاشوراء يوم حزين
كئيب ، كيف لا يكون كذلك وبهذا اليوم استشهد سيد شباب اهل الجنة
سبط الحبيب المصطفى .

ورد عن الرسول محمدٍ( صلّ الله عليه وآله وسلم ) أنّه قال: ”حسينٌ منّي وأنا من حسين، أحبّ الله مَنْ أحبّ حسينًا وأبغض الله مَنْ أبغض حسينًا“

عن الإمام الرضا (ع): “كان أبي (ع) إذا دخل شهر محرّم لا يُرى ضاحكاً، وكانت الكآبة تغلب عليه حتى تمضي عشرة أيام، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه”، وإظهار الحزن لا يكون من خلال الكآبة والبكاء فقط بل من خلال إعلان حالة الحداد بشكل عام وفي هذا قال إمام الأمة الراحل (قده): “لترتفع رايات عاشوراء المدمّاة أكثر فأكثر معلنة حلول يوم انتقام المظلوم من الظالم”.