تحدثت الفاشينيستا الكويتية روان بن حسين عن معاناتها مع التنمر منذ طفولتها وحتى الآن، مؤكدة أنها عانت كثيرًا من المتنمرين عليها بسبب وزنها، الأمر الذي كاد يدفعها لعدم إكمال مراحل تعليمها لولا والدتها التي كانت تدعمها.
وقالت روان عبر “إنستغرام”: “أنا كبرت في الكويت، فأنا من عائلة متوسطة.. كنت أحب المدرسة جدًا وكنت متفوقة في دراستي.. لكني كنت أعاني يوميًا بسبب التنمر علي من أصدقائي من وزني الزائد”.
وأضافت: “أخدت إجازة من المدرسة وعملت ريجيم حتى أخسس وزني.. بعدها رديت المدرسة وكنت رشيقة ورفيعة وجميلة.. بس برضه قعدوا يتنمرون عليا عشان خسيت.. وقررت أسيب المدرسة وأروح غيرها وهكذا”.
وأشارت: “غيرت ثلاث مدارس وكل مرة كانت بسبب.. لحين أمي قالتلي هاد مو الحل أي مدرسة هتروحيها هتلاقي فيها ناس متنمريين.. ورغم أني شاطرة بس كنت هسيب المدرسة بسبب هؤلاء.. ولما كبرت وتفوقت في الثانوية وجاتني منحة دراسة لأمريكا برضه اتعرضت للتنمر”.
وأوضحت: “بس هاد المرة كانت بسبب الديانة.. كان الكل عم يتنمرو بسبب إني مسلمة رغم أن الإسلام يحثنا أن التبسم في وجه أخيك صدقة والكلمة الطيبة صدقة.. بس برضه اتعرضت كثير للتنمر بأمريكا”.
وأكملت: “وهالحين برضه لما اشتغلت بلندن قعدوا يتمرون عليا عشان كل يوم في بلد.. ويقولون شوفوا هاد كل يوم من بلد لبلد .. هذا التنمر كله ما يقلل من نفسي وامي كثير تساندني والله يحنيها إلي .. وهناك ناس أمهم ماتقدمولهم الدعم.. ومش عيب أروح لطبيب نفسي.. ومجتمعنا ما يقبل الطبيب النفسي”.
ومؤخرا تعرضت روان بن حسين، لهجوم بسبب نشرها مقطع فيديو تبرز من خلاله أنوثتها في مقطع فيديو، بعد أيام من تصريحاتها حول “حرية الملابس” ومطالبتها بوضع قوانين إجبارية، لعدم إجبار المرأة على ارتداء أزياء معينة.