ظهرت الفاشنيستا الكويتية ”روان بن حسين“ غاضبة في مقطع فيديو بثته عبر احد حساباتها على مواقع التوصال الاجتماعي شنت من خلاله هجومًا لاذعًا على متابعيها.
وجاء الهجوم من روان بن حسين، عبر ”سناب شات“ بذريعة أن بعض متابعيها بين اغنيتها التي أطلقتها مؤخرًا وطليقها رجل الاعمال الليبي يوسف المقريف.
وقالت روان بن حسين: ”هناك شيء مهم أريد التحدث عنه بصراحة، وهو أنني أشاهد الكثير من التعليقات على تويتر، وتيك توك، أن روان لم تتخطَ طليقها، وعملت أغنية عن طليقها“.
وأضافت: ”لا تغنيلي ليست عن طليقي، وأديوس ليست عن طليقي، والأغاني المقبلة التي سأغنيها ستكون حزينة، وعن الفراق والحب، ولكنها ليست عن طليقي“.
واستغربت من موقف بعض المتابعين، قائلة: ”إذا أنا تخطيته فعليًا، والرجل الله يوفقه ويسعده، أنتم لم تتخطوه بعد، ولا أعرف الذين يكتبون التعليقات تلك هل أنتم تعشقونه“؟
وأشارت روان بن حسين في معرض كلامها إلى أنه ”من غير المعقول عندما أشتري أغنية أن أشتريها لتكون مرتبطة بأحد، بل أشتريها لأن اللحن و الكلمات و الفكرة أعجبتني“.
واستنكرت ربط أغانيها بطليقها قائلة: ”ما هذا الفراغ؟ ان شاء الله انا لاقية مصاريي في الشارع لأرمي 150 ألف دولار لإنتاج أغنية عن طليقي، يجب أن نفكر بالمنطق، هناك تعليقات أخرى تقول إنني سأنتج أغنية عن طليقي بلهجته“.
وخاطبت من كتب تلك التعليقات، قائلة: ”طليقي ليبي وليس مغربيًا، وقناتي المغربي، ولدي الكثير من المتابعين وصديقات في المغرب، وأموت على ثقافة وموسيقى وتراث وتاريخ وفن المغرب، وهذا الموضوع لن أعود للحديث عنه، ولكن إذا كانت بعض المتابعات يعشقن طليقي سأتفهم موقفهن“.
وكشفت روان بن حسين أنها ستصدر خلال رمضان أغنية عن ”كل الأشخاص الذين فقدناهم“ وتساءلت: ”هل هذه الأغنية أيضًا ستربطونها بوالد ابنتي (طليقها)؟“.
وقالت: ”فقدت أمي هذه السنة، وكثيرون فقدوا أهاليهم، دنيا سمير غانم خسرت والدها وأمها، هل كل شيء تربطونه بالرجال؟ سأصدر أغنية في الصيف (حبني ودلعني) هل هذا يعني أن لدي رجلًا في حياتي؟ الواحد يغني عندما يكون هناك أغنية جميلة فيها فن، والرسام عندما يرسم لوحة جميلة هل هي تعبر عن حياته؟ هي حالة“.
وختمت قائلة: ”من تخسر أمها وهي أعظم شخص في حياتها.. هذه أمي التي شالتني وشالت بنتي، أنا خسرت أمي وما زلت أقف على حيلي، ولا أتخطى والد ابنتي بل أتخطى أكبر رأس في العالم، وكل الأشخاص صفر على الشمال عندما تخسرين أمك، وأكبر كف أخذته في حياتي أن أكثر شخص يستحق دموعي هو ذلك الشخص الذي ذهب عند الله“.