لامت الإعلامية المصرية ريهام سعيد نفسها على الهواء وذلك بسبب عدم اجبارها اولادها على حفظ القران.
واشادت ريهام سعيد، بحلقة الامس من برنامج “صبايا” المذاع على قناة الحياة، بمجموعة من الأطفال حفظوا القرآن الكريم رغم الظروف الصعبة التي مروا بها، منتقدة تكاسل الكثيرين عن حفظ القرآن بقولها: “إحنا بنعيد نفس الأيات في ركعات الصلاة عشان مش حافظين غيرها، ودي غلطة أهالينا إن محفظوناش القرآن”.
وقالت ريهام سعيد أنها كانت تأتي بمحفظين قرآن لأولادها واستمروا معهم حتى سن 9 سنوات، ثم تمرّدوا بعد ذلك ورفضوا استكمال الحفظ.
تابعت: “كان لازم طبعا أجبرهم، لكن مكنتش عايزه أنفرهم من الدين.. لكن غلطتي برضو.. احنا حافظين كل الاغاني ومبنقعدش نحفظ آية صغيرة.. قد ايه ربنا كريم وعظيم إنه صابر علينا إننا بنضيع وقت في حاجات ملهاش معنى، علموا ولادكم الدين وحفظوهم القرآن”.
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ..
تحفيظ القران للأولاد بده روتين وتركيز بعدين بصير متل شربة الماء.
وانا أعاني خاصة في الشتاء (لقصر النهار) في تحفيظهم
والعودة المتأخرة من المدارس والنوم باكراً..كل ذلك يجعل الوقت كتير ضيق .
ولكن لحد الان حمدلله كونهم يدرسون التربية الاسلامية الحفظ والتلاوة من ضمن برنامج الدراسي .
وفِي شي ضروري تعود الأولاد على سماع القران داخل البيت وكتير مهم صوت القاريء جيد ان يكون فيه حنية وخفيف .
ومتل الست فوق وغيرها كتير فيهم ياخدوا اولادهم لمراكز تحفيظ وتربية ساعة أسبوعيا تساعد كتير (واكيد يجب التروي والتعقل في اختيار هذه المراكز )..
في قاريء كردي (بيشه عبدالقادر)..انا عن نفسي حفظت سورة غافر من خلال استماعي للسورة هذه خاصة من صوته..وقسمت الآيات كل مقطع لدقيقة والاولاد هم وجالسين (عم يلعبوا او يتحدثوا ووو)يسمعوا هذه المقاطع وعم الاحظ مع جهد جهيد (انو خالد والحسين )برددوا معه ..
خلود لأنو مرة سألني شو عم تسمعي ف شوفيته الفيديو وقلت له انت فيك one day تكون متله بجانب شغله قال كيف (رديت just practice)وهو بحب مين يمدحه ويشجعه لذلك صار حابب يردد واره ومع آيات بسيطة..
اما الحسين لانه بعده معي في البيت فبصورة دايمة بيسمع وصار هو من نفسه بعيد الصوت (ولما تجي كلمة الله مثلا )يقولها ويمدها وقال بغمض عيونه….