دافع أحمد العنزي زوج الفاشينيستا الكويتية سارة الكندري عنها بعد إلقاء القبض عليها وحبسها 21 يوما على ذمة القضية التي وجهت إليها بعد نشرها فيديو مخالفا للآداب العامة.
وقال العنزي في فيديو بثه عبر سناب شات: “أنا وسارة كنا في البيت وجالنا استدعاء بالنيابة.. ولما وصلنا قالوا لنا في واحدة مشتكيا سارة وأخدوا منا كلمتين وقالوا لنا اتوكلوا ع الله.. وفعلا خرجنا”.
وأضاف:”لكن وقفنا شخص وقال لنا.. انتظروا شوية المدير عاوزكم.. صراحة.. ماشفنا مدير ولا غيرة.. وبعد شوية قالي اتكل ع الله سارة معانا شوية.. أنا بس بدي أعرف ليش سارة والله بنت عفيفة وشريفة وزينة”.
ودافع احمد العنزي عن زوجته قائلا “عشان سارة مو حق الكل حق احمد هذا اللي يصير فيها هذه الصراحة واللي يزعل يزعل”.
وتابع:”شو بدكم يعني.. ماهو يا أروح اتعالج نفسي يا انتحر.. برضه يوم مامشط شعرها انقلبت الدنيا وهالحين يقولوا أحمد هو اللي صورها.. يعني البنات والسيدات مابيلبسوا قصير فوق الركبة.. والله حرام.. كفاية بقى مافيش غير سارة.. حتى يقولون أحمد انحبس وطلع منين تجبون هدا كلام”.
وسبق ووجهت والدة سارة الكندري نداء إلى أمير الكويت تطالب فيه بالإفراج عن ابنتها وقالت في مقطع فيديو نشرته عبر سناب شات، :”أنا والدة سارة…اليوم روحت لوكيل النيابة اترجيته يتركوا بنتي وهو كان ولد كثير ذوق وقالي يأمي عندي كل الأوراق وراح أشوفها.. أنا خرجت من المستشفى ع مسئوليتي.. جاني هبوط وضغط وسكر لما عرفت انهم حاكمين ع بنتي.. ليش سوى سوت يعني”.
وأضافت: “بالله عليكم يامجتمع الكويت والخليج شوفوا فيديوهات سارة.. مافيها أي شئ خارج ولا مخل بالأداب هي كثير محترمة وأنا إذا نزلت إشي مو زين ماراح أسكتلها.. ليش كل يومين طابين عليها الجرائم الإلكترونية.. سيبوها تسترزق هي مو بتشتعل ولا زوجها بيشتغل وفين وفين إذا جاها إعلان”.
وأوضحت: “لديها زوج ورجال كثير تحبه ويشتغلون بشرف.. هي عندها أسرة أرجوكم بلاش مثل هاد الاتهامات.. بدي أعرف من يبي راس بنتي.. أنا بناشد أمير الكويت مين يبي راس بنتي.. هاد مسكينه ماعندها معاش.. هي مو تاجرة مخدرات ولا غسيل أموال.. أنا بناشدكم أفرجوا عنها”.
وأثارت الفاشينيستا الكويتية سارة الكندري جدلا كبيرا بين المتابعين بعد نشرها مقطع فيديو جريئا لها، وهي تدهن جسدها بالزيت أمام المرآة، الأمر الذي عرضها للكثير من الانتقادات اللاذعة من قبل المتابعين. وهو ما دفع الأجهزة الأمنية للقبض عليها بتهمة مخالفة الآداب.