أكد الداعية السلفي محمد الصاوي أن صديقه يوسف بكى بكاء شديدا بعد قرار زوجته الممثلة الشابة حلا شيحة خلع الحجاب والعودة للتمثيل.
نشر محمد الصاوي مقطع فيديو عبر خدمة البث الحي على موقع Facebook تحدث خلاله عن ملابسات الأمر ورد فعل زوجها يوسف على قرارها.
وقال الداعية إنه اتصل هاتفيًا بيوسف زوجها وحكى تفاصيل المكالمة قائلا: “الذي ألمني يا إخواني أن الأخ يوسف بكى في المكالمة كثيرا، بكاء لم أعهده من أحد من الرجال من قبل، بكى وقال يا شيخ عرضي كان مستورا لمدة 12 سنة، وكان شرطي عندما تزوجتها ألا تخلع حجابها وأن تستر نفسها وأن تنأى بنفسها وتبتعد تماما عن كل ما يغضب الله”.
واستكمل: “يا شيخ هي تهدم كل شيء، وقالت لي: سأمثل. اتفقت معي أنها ستنزل مصر في الأجازة بعد رمضان وتبقى شهرا وتعود إلي مرة أخرى، الآن نزلت فقالت لي أنها ستخلع النقاب وتمثل بالحجاب، ثم بعد مدة قالت أن التمثيل لا يصلح بالحجاب وسأخلعه كلية، إما أن تكون معي أو لا تكون معي”.
وتابع: “زوجها قال لي: أجرت حوارا مع صحفي، ولم تستشرني ولم تستأذني، وقالت لي أنها ستخلع الحجاب كلية. يا شيخ هذه زوجتي وهذا عرضي، كيف أرضى أن يرى الناس شعرها ويرى الناس وجهها ويرى الناس جسمها وقد كانت مستورة طيلة 12 عاما كاملة”.
عادي جدا عادي كثير نساء يتحجبون وبعدين يتركون , او حتى يرتدون عن الاسلام بعد ان يكونوا قالوا الشهادة ….. صحابة على عهد رسول الله صلى الله عليه واله ارتدوا وكانوا كتاب وحي , هل تعرفون انه واحدة من زوجات النبي ص ارتدت ؟ وراحت تزوجت ؟ ( وراح احكي عليها ) اما صحابة كبار بعد وفاة الرسول ص خالف كل اوامر الرسول ص واتهم الرسول ص انه يهجر , وصار بعده يغير كل سنة فيها خير ويعمل بدع . هذه التي يسمونها سوء العاقبة وبسوء فعلهم الله لا يريد ان يجعل حظا في الاخرة .
واحدة من زوجات رسول الله صلى الله عليه واله كان اسمها قتيلة بنت قيس الكندية , اخت المنافق الاشعث ابن قيس , والد جعدة التي قيل انها سمت الامام الحسن ع , قتيلة الكندية هذه تزوجها رسول الله صلى الله عليه واله قبل ان يموت يقال بشهرين وقيل في مرضه , وعقد عليها وذهب اخوها الاشعث لياتي بها من اليمن , لكن رسول الله ص توفى , فقامت هي ارتدت و عملت نكاح او نكاحات عدة , ويقال بالاخير نكحها عكرمة ابن ابي جهل , طايحة حظ كانت ممكن ان تبقى ام لكل المؤمنين على مدى التاريخ لكن اختارت النكاح مع الي ما يسوا , المسلمين يقولون صحيح انه رسول الله ص تزوجها وانه الاية القرانية تقول ان ازواج النبي لا يحق لهن ان يتزوجوا ابد , ويوم تزوجت وجد ابو بكر يعني زعل جدا واصابه الحرج , لكن عمر بن الخطاب كاعدته مشاها , وقال انو الرسول صلى الله عليه واله لم يدخل بها بعد , والبنت شابة وعايزة نكاح وبعد ما تصبر , المسلمين ومنهم ابو بكر قالوا خلي تصبر حتى يكون لها الجنة وتكون زوجة للرسول ص في الجنة وام للمؤمنين في الدنيا , لكن عمر ما قبل وقال خلوا البنت تنكح وتفرفش , فكانت عاقبتهما وخيمة .