صور حميمية لمحمد منير مع أرملة عادل أدهم تثير الشكوك حول ارتباطهما

أهلا شامية، كيف الحال؟
جميل أن يكون تواجد المعلق هنا وراءه هدف نبيل، أهنئك على اختيارك، فلطالما اعتبرت نورت ومعلقيها ظاهرة جديرة بالدراسة، ومن زوايا مختلفة
………..
قرأت سؤالك لي عن وقوع الطلاق الشفهي ولم أتمكن من الرد وقتها ولا الرجوع اليه الآن ، لذلك أجيبك هنا
الزواج عندنا في الأساس هو عقد شفهي ينعقد بمجرد طلب الرجل من ولي المرأة الزواج وقبول هذا الولي مع وجود شاهدين وتحديد مهر، أما تسجيل عقد الزواج(الكتابة) فهو اجراء حديث جاء كوسيلة للاثبات فقط ولحفظ الحقوق
ولهذا فالطلاق على غرار الزواج يقع بكلمة، ويظهر هذا قوة الزواج الذي وصفه الله سبحانه وتعالى بالميثاق الغليظ، فرغم ان كلمة قد تنهي كل شيئ لكن الرجل يتحرز ولا ينطق بها أبدا الا القليل منهم، وحتى لو حصل الطلاق فله أن يرجعها في ظرف ثلاثة أشهر (ثلاث حيضات) كأن شيئا لم يكن، ويعطى فرصة اخرى ان طلقها مرة ثانية ليرجعها حفاظا على هذا الرباط الغليظ، لكن الطلقة الثالثة لايجوز له ارجاعها، الا اذا حدث وتزوجت ثم انفصلت عن زوجها طبعا دون ترتيب للأمر، بعدها ان رغبا بالزواج فبامكانهما ذلك
ويستحسن أن يشهدا على الطلاق حتى لا ينكر الزوج الطلاق حيث تترتب مشاكل على هذا الانكار منها أن تكون علاقتهما غير شرعية
يعني شرعا يحدث الطلاق من يوم نطق الزوج به، لكن بعض القوانين تحتسبه من يوم حكم القاضي به
توجد حالات اخرى تخص المرأة ان رغبت في الانفصال عن زوجها لأسباب قوية مثل الحكم على الزوج بعقوبة على جريمة مشينة فلها أن تلجأ للقاضي ويسمى هذا التطليق، او أن تفتدي نفسها بمال حتى من دون سبب قوي ويسمى الخلع
لكن الحالة الاولى التي ذكرتها لك وهي نطق الزوج بلفظ الطلاق لاتحتاج اللجوء للقضاء الا بسبب وجود عقد زواج مسجل وجب انهاءه، يعني مجرد اجراء قانوني وليس شرعي