انفعل الاعلامي اللبناني طوني خليفة على الهواء بسبب استهزاء بعض الملحدين بالمقدسات على خلفية لجوء البعض الى الترويج لتراب قبر القديس مار شربل كعلاج لفيروس الكورونا.
وقال طوني خليفة، في حلقة الامس من برنامجه على قناة الجديد، ردا على الجدال الدائر: “أنا احترم كل شخص على قناعاته فأنا كملحد احترمك احترم قناعاتك بس ما بسمحلك لأنك ملحد تهيني وتهين كرامتي وتهين مقدساتي”.
وتابع “اذا تؤمن في الله او لا تؤمن في الله انت حر بالنتيجة حسابك عند ربنا ولكن ان تكون ملحد وفوق الحادك تنكت على مقدساتنا وانبيائنا وقديسينا وتستعمل عبارات حقيرة مثلك لا ما نسمحلك”.
يذكر ان لبنان يشهد حالة من الجدال بسبب ترويج البعض لعلاج المصابين بفيروس الكورونا بشرب الماء المعفر بتربة قبر مار شربل بعد زعم سيدة لبنانية انها رأت القديس الماروني في الحلم وطلب منها ان تغلي ماء من قبره وتذهب به الى المستشفى حيث يعالج المصابون بهذا الفيروس الذي لا يوجد له علاج طبي حتى الان.
هههههههههههههههههه
جلمبو المزورة ……. لا تكتبين باسمي مستهزءة خاصة في أمور تخص ال البيت عليهم السلام ، لا الله يأخذك أخذ عزيز مقتدر ، نعم الامام الحسين عليه السلام له منزلة عظيمة عند الله ، فباجماع المسلمين هو احد سيدي شباب اهل الجنة ، ومن ذريته الأوصياء وتحت قبته يستجاب الدعاء ، وفي تربته الشفاء رغما عنك وهذا مجرب، إذا كان الأوروبين يروحون للبحر الميت حتى يتعالجون بطينه لما يحتويه من عناصر شافية ، فأين الغرابة في العلاج بتربة كربلاء المدفون بها ابن رسول الله صلى الله عليه واله ؟ ذكر رسول الله واله عليهم الصلاة والسلام وحده شفاء ، من سنوات طويلة حصل وباء في منطقة الهندية قرب طويريج في محافظة كربلاء ، فالناس صارت تدعي بهذا الدعاء : ( يا الله بجاه الحسين وعليله هذا الوباء شيله ) يعني بحق الامام الحسين وابنه زين العابدين المريض يوم الطف ارفع عنا الوباء ، فما هي الا أيام حتى ظهرت آيات لبعضهم ، فأصبحوا ولم يبقى مريض واحد الا وشفي ، نحن قوم نعيش بالبر والإيمان اكثر مما نعيش باجالنا ، مثلما يموت غيرنا بذنوبهم اكثر من اجالهم .
حذو هذه القصة التي حدثت في أوروبا ، وبالتحديد في البانيا :
يقال احضر بعض المؤمنين قبضة من تراب قبر ابي الفضل من كربلاء الى البانيا عام 1620 م للتبرك وطلب الشفاء ولاحظ الناس بركة هذا التراب، فقرروا دفن ما تبقى منه في قمة جبل تيموري الذي يبعد 200 كم الى الجنوب الشرقي من العاصمة تيرانا من اجل ان تحل البركة على الجبل كله، ومع الايام تم بناء قبة مميزة على موضع دفن التراب واصبح مزارا وتغير اسم الجبل الى جبل ( عباس علي ) .
واصبح الالبان على اختلاف دياناتهم واطيافهم يحتفلون منذ ذلك الوقت وحتى اليوم مدة خمسة ايام من كل عام (20-25 آب ) حيث يهمون بصعود الجبل البالغ ارتفاعه 2417متر ويقومون بنحر الذبائح وطبخ الطعام وتوزيعه على الفقراء والمساكين باسم ابي الفضل العباس عليه السلام .
ومما تجدر الاشارة اليه أنه في العام 2013م اقدم الفنان البلغاري( ستيفان بوب ديمتروف Stefan Popdimitrov ) على تصميم مجسم نحتي رائع لأبي الفضل العباس وهو ممتط صهوة جواده وبين يديه اثنين من الاطفال العطاشى ليسقيهم الماء وتم ونصب هذا التمثال على صخرة شاخصة عند مدخل المزار .
سلام عليك يا ابا الفضل العباس ايها اﻷخ المدافع عن أخيه المجيب إلى طاعة ربه .. والراغب فيما زهد فيه غيره من الثواب الجزيل والثناء الجميل .. فانت نعم الصابر المجاهد المحامي الناصر ورحمة الله وبركاته .