شاهد عدوية يغني لشعبولا في المستشفى إثر وعكة صحية

تداول مغردون على مواقع التواصل فيديو يجمع المطربين المصريين أحمد عدوية وشعبان عبد الرحيم في غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات، حيث يغني عدوية لشعبان الذي كان يرقد مريضاً في المستشفى.

وعن قصة هذا الفيديو يقول شعبان عبدالرحيم لـ”العربية.نت” إن الواقعة حدثت أثناء مكوثه في مستشفى المعادي العسكري، حيث أصيب بضيق تنفس ولم يستطع التنفس بسهولة وبشكل طبيعي، وكاد يلقى حتفه لولا عناية الله، مضيفاً أن سبب الأزمة الصحية التي تعرض لها أنه كان يقوم بالتدفئة على فحم وضعه في غرفه نومه بسبب شدة البرودة، واستسلم للنوم تاركا الفحم موقدا؛ وعندما استيقظ في الصباح فوجئ بأنه لا يستطيع التنفس وكاد يختنق لولا أن أولاده سارعوا باستدعاء سيارة الإسعاف التي وضعته على أجهزة تنفس صناعي ونقلته للمستشفى .

وعن الفيديو يقول شعبولا اتصل بي بالصدفة وأنا في المستشفى عبد العزيز عدوية ابن شقيق المطرب الكبير ليطمئن علي بشكل اعتيادي وطبيعي، حيث يقوم بذلك على الدوام فأبلغته بوجودي في المستشفى وحذرته من عدم إبلاغ عمه أو أي أحد من الفنانين، لأن الحالة لا تستدعي وقلت له إنني بخير وسأغادر خلال 24 ساعة وخلال ساعات قليلة فوجئت بالمطرب الكبير أحمد عدوية أمامي في غرفة العناية المركزة رغم أن هذا غير مسموح به.

ويضيف أن عدوية أصرّ على زيارتي والدخول لغرفة العناية المركزة للاطمئنان علي واحتضنني بقوة وتأكد من الطبيب المعالج بتحسن حالتي، وفوجئت به يغني لي هذه الأغنية الموجودة في الفيديو، وأنا أردد معه وظل يغني حتى نمت منه، مشيراً إلى أن الفنان الكبير مكث معه نحو ساعتين ولم يتركه إلا بعد الاطمئنان بشكل كامل على حالته الصحية.

شعبان عبد الرحيم يؤكد أن العلاقة بينه وبين عدوية قديمة وقوية، وأنه يعتبر عدوية مثله الأعلى وقدوته؛ خاصة أن عدوية شجعه كثيرا في بداية حياته الفنية، ولذلك ومن شدة حبه له أطلق اسم عدوية على ابنه الأصغر الذي أصبح مطربا حاليا ويغني بنفس طريقة عدوية.

شعبولا يقول ضاحكاً إنه يتناول الآن من الشوكولاتة التي أهداها له عدوية عندما زاره في المستشفى، مؤكدا أن المطرب الكبير قدم له علبة شوكولاتة قيمة وغالية الثمن وباقة ورود متنوعة. وقال إنه خرج من المستشفى أمس وفور خروجه ذهب للمشاركة في حفل أقامته إحدى شركات الإنتاج الفني لأحمد عدوية، احتفالا بانطلاق ألبومه الجديد وحضر الاحتفال خالد عجاج، ويقول ضاحكا رددت له باقة الورود التي أهداها لي في المستشفى كهدية مني، لكن احتفظت بعلبة الشوكولاتة.