فجر الاعلامي المصري عمرو اديب مفاجأة بخصوص الازمة التي يعيشها مواطنه الفنان محمد رمضان بعد صورته الاخيرة في فنان اسرائيلي على هامش مشاركته في حفل غنائي في دبي مشيرا الى ان له حسابات من خلال صوره مع الاسرائيليين.
واكد عمرو اديب، خلال حلقة الامس من برنامج “الحكاية” المذاع على قناة “ام بي سي مصر”، أن محمد رمضان كان له حسابات اخرى قائلا “جايز محمد رمضان ما كانش متخيل ردة الفعل ده وكان مفكر ان المسألة ممكن تعدي لكن هي ما عدتش والناس عندها حالة من حالات الرفض والغضب الشديد “.
وتابع “محمد الناس بتحبك قول انت عايز ايه وعلى فكرة انا عارف جواك حسابات كثير انه كده يبقى ازاي وكده يبقى ازاي كلنا كبني ادمين بجيلنا وقت في حياتنا ان انت تقرر تختار حاجة وانت تدفع ثمنها لازم يكون في حد يحاسب على المشاريب”.
وعن التطبيع مع اسرائيل, قال عمرو اديب “دول كثير في المنطقة واحنا منها دخلنا في اتفاقيات سلام مع الاسرائيليين لاسباب سياسية وتاريخية وانا ليس لي ان اتدخل في اسباب اي دولة كل دولة حرة في اتخاذ القرار الذي تراه في وقت معين في شكل معين اما المواطنين فكل الدول اللي عاملة تطبيع مع اسرائيل حتلقى جواها مواطنين رافضين هذا الامر”.
وعن خطوة محمد رمضان، قال عمرو اديب “ما حد عرف ياخد كل حاجة ومحمد كان مفكر اعمل ده وده وده والاثنين يمشوا ما بيمشوش مع بعض للاسف زي الماء والزيت لا يختلطوا خصوصا في مصر لأن مصر فيها مشكلة في التطبيع نحن شعب لا يحب التطبيع ولا يشارك فيه وكان رافضا له من اول يوم”.
يذكر أن محمد رمضان قد أكد على عدم قيامه بتوجيه أي اسئلة لمن يرغب في التصوير معه من المعجبين إلا في حالة افصاح المعجب بجنسيته أو دينه بل واعتبر محمد رمضان ان القصد من الهجمة عليه هو ايقاف نجاحاته وشعبيته وليس القضية الفلسطينية.
ونشر محمد رمضان فيديو جديد على حسابه الرسمي بموقع “تويتر” يظهر فيه مع معجب فلسطيني ويوجه التحية للشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن تجاهل البعض لهذا الفيديو يؤكد أن القصد ليس القضية الفلسطينية ولكن تشويه صورته فقط.