شاهد.. غدير السبتي تضطر لقطع شهر العسل بعد يومين فقط من زفافها.. والسبب!

مساء الورد أحمد ….
كيفك ؟ مالك معصّب ؟
!!

يمكن !
!!

لا أعرف لماذا يحن الانسان للماضي؟
كل مالقيت احدهم يقول زمان الله يازمان
ولو رجع زمان لتذمر ولقال مايقوله حاليا على ماقبله وهمذا دواليك !!!

يمكن !
هل تصفحت الكتاب ؟
!!

إن شاء الله …..
ما رأيك في كتاب جُبران ؟
!!

مارايك انتِ؟

لم تكُنّ تحرُبتي الأولى في القراءة لجبران فكغيري الكثيرين قرأت الأجنحة المُتكسرة و إستمتعتُ بصوت فيروز و هي تُغني أعطني الناي و غني و أعشق ” البعضُ نحبهُم ” و مُنذُ الصغر و أنا مأخوذة بقصة حبه العُذري للأديبة الفلسطينية مي زيادة و رسائله لها ، أحبها دون أن يلتقيها لمدة عشرين عام حب إنتهى بموتهما ، حب خط على السطور ما فاق ملايين اللقاءات و قد قرأت هذا الجُزء في مقال يصف حبهما الصوفي “لم يكن حب جبران وليد نظرة بل كان حباً نشأ ونما عبر مراسلة أدبية طريفة ومساجلات فكرية وروحية ألفت بين قلبين وحيدين وروحين مغتربين ومع ذلك كانا أقرب قريبين وأشغف حبيبين…” حب أدى لموتها حزناً عليه بعد موته ، حتى الإهداء على الكتاب الذي قرأناه أظنُهُ لها …… نأتي لكتاب الأرواح المُتمردة ، و بما أن الأذواق تختلف من شخص لآخر فقد راقت لي قصتان و هُما صُراخ القبور و خليل الكافر ، الأولى تُعلمك أن خلف الوجوه حكايا و أن خلف القبور حكايا و أن عقلك يجب أن يتروى قبل أن تحكُّم على ما تراهُ عينك ….. أما خليل الكافر فأعتقد أن تنشأة جبران على يد كاهن كان لها تأثير كبير في كتابته لهذه القصة ، رأيتُ فيها دين و سياسة رأيتُ ماضٍ و حاضر رأيتُ دولنا و مُجتمعاتنا بشكل مُصغر رأيتُ ما نعيشه و ما نطمح له و يأبى أن يتحقق … شخصية خليل برأيي مليئة بالرموز و الدلالات و الإسقاطات ، في هذه القصة هُجوم على سلطة الدين و سلطة المال و سلطة النفوذ ….. لا أعرف و أتمنى أن لا يُؤخذ علي قولي أن خليل ذكرني بسورة ياسين في الجزء الذي يقول فيه الحق سبحانه و تعالى ” و جاء من أقصى المدينة رجلٌ يسعى….. إلى آخر الآيات ” أعتقد أن جبران أراد بناء مُجتمع جديد و مدينة فاضلة في قصته …… هل توافقني الرأي ؟
**أحمد إن كان السباب يزعجك فلكَ حرية الإختيار أن تحاورني و تُناقشني أو تنسحب و لن تتغيّر نظرتي لكَ أبداً …. عرفناك فارساً نبيلاً و ستبقى هكذا دوماً في أعيننا !
!!

شُكراً أحمد ……
بالنسبة لجُبران و مي ، يُقال أنها رفضته طويلاً خشية أن تكون مجرد عابرة في حياته و حين وافقت لم يُمهلهُما القدر ، لكن الموت جمعهُما ! الكتاب جميل و شُكراً على الإقتراح ……. الجملة الأخيرة سأنسى أني كتبتُها ? بما أنكَ صاحب الإقتراحات الأجمل فسأمتنع عن الإقتراح و لتتولى أنت دفة تلك السفينة ? من الآن فصاعداً !
!!

بل الشكر لكِ تحليلك رائع .
قصة مي وجبران تجعلني اقول ان الأنسان أغرب كائن .
اما بالنسبة للاختيار ، للامانة أجمل اختيار كان عندك لأني أدور في فلك واحد، وأجد اختياراتك تأخذني لمسارات جديده رائعه.
سأقبل ان أتولى دفة السفينة في الاختيار القادم إِحتراما لكرمكِ ولتواضعكِ الجم .
اراك اليوم ان شاء الله
تحياتي.

صحيح الي اختشوا من المعلقين هربو هههههههههع

يلاه متنسوش تعيطوا لنورت يمسحوا تعليقاتي ههههههههههه يا عشاق داهية تخدكم
?