أجرت الإعلامية الكويتية فجر السعيد لقاء لها مع الصحافة الإسرائيلية، أكدت فيه أنها تمد يد السلام لدولة الاحتلال.
ونشرت صفحة “إسرائيل بالعربية” الناطقة باسم الخارجية الإسرائيلية باللغة العربية، تغريدة لها على حسابها الرسمي على “تويتر”، الأربعاء، جاء فيها أن الإعلامية الكويتية، فجر السعيد، وهي تحاور قناة عبرية، أكدت على تصريحها السابق من دعوتها للتطبيع مع إسرائيل.
وقالت هيئة البث في لقائها مع السعيد: “في أول مقابلة مع الإعلام الإسرائيلي، تقول الإعلامية الكويتية، فجر السعيد، لقناة “كان” العبرية: “أعتقد أنه في هذا الزمن، وتحديدا في هذا الوقت، هناك قبول أكبر للسلام”، موجهة رسالة للشعب الإسرائيلي: “نحن نمد يدينا لكم للسلام”.
وقبل أيام، نشرت الإعلامية الكويتية تغريدة قالت فيها إنها تؤيد “بشدة التطبيع مع دولة إسرائيل، والانفتاح التجاري عليها، وإدخال رؤوس الأموال العربية للاستثمار، وفتح السياحة وبالذات السياحة الدينية، الأقصى وقبة الصخرة وكنيسة القيامة”.
ونشر حساب “إسرائيل بالعربية مقطعا مصورا للحوار على “تويتر”، معلقًا عليه بقوله: “في أول مقابلة مع الإعلام الإسرائيلي، تقول الإعلامية الكويتية فجر السعيد لقناة “كان” العبرية..”.
وتساءلت السعيد وقتها: “ماذا استفادت الدول العربية من مقاطعة إسرائيل وماذا ستستفيد نفس الدول لو طبّعت معهم وبدأنا نستورد ونصدر لهم، ورؤوس أموالنا تعمل داخل إسرائيل؟”.
وأضافت: “سنرتبط اقتصاديا مع بعض وبالتأكيد سنؤثر وبقوة في القرار لديهم لأن رأس المال يحكم والمصالح المشتركة هي الغطاء الآمن لأهلنا في فلسطين” وفق تعبيرها.
وردا على التغريدات، هاجم ناشطون كويتيون وعرب مواقف السعيد الداعية للتطبيع، وقالوا إنها لا تعبر عن الشعب الكويتي ودعمه للقضية الفلسطينية مستذكرين موقف رئيس البرلمان الكويتي مرزوق الغانم في المحافل الدولية.
ورحب حساب الخارجية الإسرائيلية بدعوة السعيد، معتبرة أنها تعبر عن “رؤية واقعية ومنطقية”، حيث وصفت الكاتبة الكويتية، فجر السعيد بـ”فجر الشجاعة”.
أخي جاوز الظالمون المدى ..فحق الجهاد وحق الفدا ..
فجرد حسامك من غمده ..فليس له بعد ان يغمدا
أخي،قم بنا الى قبلة المشرقين….لنحمي الكنيسة والمسجدا
اخي/ان جرى في ثراها دمي….وشب الضرام بها موقدا
ففتش على مهجمة حرة…. ابت ان يمر عليها العدا
قبل ما اختفي فوق السحاب هههههههههههههههه احب انقل وجهة نظر للمعلم الرافضي كتبها وانقلها بشوية تغيرات اضافية من عندي يقول فيها : احذر الاخوة اليهود ابناء العم وعبيدنا السابقين نحن العراقيون ايام السبي البابلي هههههههههههههههههههه من التطبيع مع الكويتين بالذات ههههههههههههههههههههههههههههههههههه او اقامة سلام معهم , فالبعد عنهم غنيمة , واشكالهم هي الي تجيب الهم والغم والبلاء ولاسباب مجهولة غيبية ما يعرف مصدرها, تماما مثل البصق على الغائط او لبسك البنطلون وانت واقف او نزعه وانت جالس ,او قص الاظافر يوم الاحد فقد ثبت بالدليل القاطع انها تورث الفقر , رغم انه ظاهريا لا علاقة بين ذلك , ومع هذا يجزم الامام علي ع انه يورث الفقر وقد ثبت ذلك , وجربوه اذا تريدون , فاياكم يا ايها اليهود التطبيع مع الكويتين بالذات ففيه نهايتكم الحتمية وزوال ملككم ومقتل تسعة اعشاركم , الاحسن ان تسارعوا في ابادة الكويت حكومة وشعبا وتزيلوا دولة اسمها الكويت من الوجود ففي هذا فرجكم وخلاصكم وجربوا وشوفوا هههههههههههههههههه فاصلا هي ما فارقة مع احد وما راح تخسروا شي لو سحقتم هذه الي اسمها فجر السعيد او صديقتها عائشة الرشيد ههههههههههههههههههههههههه السمينة السوداء الهبلة الي عقلها ترا للي هههههههههههههههههههههههههه بقاء اليهود ورفعتهم وتقدمهم مرهون بالارتقاء بالعراق واهله والعمل على التقرب والتطبيع معهم, وجعلهم يتملكون العرب , فلولا العراقين وسبيهم اليهود في الوقت المناسب لكانت بيزنطا ابادتهم عن بكرة ابيهم !!! ما انكتبت , ولكانت التوراة ولا التلمود ما كتبت فهي كتبوها في بابل , ولولا قائدهم الامام علي ع لما نال اليهود شرف زواج اثنين من اليهوديات لنبي الاسلام محمد ص , اقامة اسرائيل الكبرى من النيل للفرات , وتبؤ اليهود المراتب العليا وتقريب ظهور مخلصهم الذي هو مهدي الامم ومخلصها , مرهون بعمل احساني من قبل اليهود عسى الله به يرحمهم وهو ازالة الكويت من الوجود فهي قريبة من الماء بعيدة عن السماء فيها تسعة اعشار الشر وسوء الطالع لليهود بالذات , فلا بد من ازالتها والحاقها بقضاء القرنة قبل سنة ٢٠٢٢ حينها نفرح وتفرحون ويفرج عنكم وتخلصون …… اقتطعت لكم هذه المقاطع فقط من بحثه قدس سره هههههههههههههههههههههه لان هو من يكتب ويبحث ما يخلص عيني عليه باردة يحفظه ذخر للانسانية , وداعا ورحمة الله وبركاته
تحضُرُني هُنَا جُملة صلاح خلف في كتابه ” فلسطيني بلا هوية ” حيثُ قال : أخشى ما أخشاه ، أن تصبح الخيانة وجهة نظر ! و ها هي أصبحت و ها هي بعض الشعوب العربية تسير على خُطى حُكامها أو من تعشق من الحُكام !
أكثر ما أزعجني في تغريدتها قولها “المصالح المشتركة هي الغطاء الآمن لأهلنا في فلسطين” فالعرب دوماً و في جميع مُعاهدات إستسلامهم و تطبيعهم يأخذون الفلسطيني و قضيته و مصلحته حُجة لهم و ساتر يُخفون خلفه رغباتهم الدفينة ….. هزُلَتْ !
!!
مساء الخير أستاذة اخر العنقود..
إن شاء الله تكونين بخير والأهل..
كُلنا متطبعون بشكل أو بأخر!! ولكن الأضواء تُسلط على المشاهير فقط.. كُلنا متخاذلون وكُلنا سيحاسب.. ولا أحد يقول ما باليد حيلة!! فهذا حديث العجزة وأنا واحد منكم!!
تحياتي..
صباح الورد أُستاذ حُسام ، أتمنى أن تكون بألف خير و شُكراً على تحيتك و سؤالك الدائم عنا ….
ندين لكَ بإعتذارين أحدُهُما التأخُر برد التحية لخروجنا الإضطراري من نورت و الثاني على تعقيب وَعَدنا به و لكن لم نبّر بوعدنا كون الطُرُق لم تتقاطّع فلسنا من جماعة إن وعد أخلف و إن واجه جَبُن و إن سددّ لم يُصّب و إسأل حُسامك عن مُهندنا يشهد لَهُ …
بالنسبة لتعليقك أعلاه فهو مُخيّب للآمال خُصوصاً حين يأتي ممن نُعدُه و نراه يُعَدُّ نفسهُ منا ، يأتي ممن ضخت بداخله روح القتال يوماً ما من تُشبِهُنا ، يأتي ممن قال أنه سجل المأساة و عاشها ، ممن قرأ ألم العيون و سمع رنات الضحكات و رأى الإصرار و الكبرياء فهل يُعقل أن يساوي نفسه و يُساوينا _لأنه منا _بالعجزة المُتخاذلين ؟! هل يُعقل ممن مشى على أرضنا أن يضع نفسه في نفس البوتقة مع من لا حيلة لهم سوى اللوم ؟! إشحذ السيف و إرفعهُ نُصرةً للحق ، فأهلك – إن عددتنا منهم -يستحّقون منك أن تقول “لا” لِكُل من تجرأ عليهم كما قُلت لي أنكَ تقولُها في كثير من المحافّل . إن أردت سيفنا أعرناه لك رغم حاجتنا له ، إعلم أن القلم سيف و رفض الظُّلم أجمل ما يخُطُه ذلك القلم . في معاركنا التي خُضناها سابقاً أنا و أنت إحترمتُ السيف رغماً أنه رُفع عليّ لأن صاحبه كان يُدافّع عن أهله و بلده و من إحترمناهُ لذلك لا نراهُ سلبياً يكتُبُ لمن ترى نفسها و أهلها فوارس أَنَّهُم عجزة ، لسنا كذلك و لست كذلك فنحنُ ممن تجري رياحهُم كما أرادت لها سفنهم…… و إنّا لمُنتظرون ! نُريد أن نرى الأُستاذ حُسام الذي منحناهُ الحصانة لأنه مِنَّا و لن أقبّل مِنْهُ بكاف أو هاء لكلمة منكم في آخر تعليقه ، فلستَ و لسنا منهم !
نهارك سعيد و جمعتك مُباركة ….
!!
سلامي وتحياتي للجميع وخاصة اختنا اخر العنقود
ممتنة لك لوفائك وسلامك الدائم
لك منا ود متبادل ولو لم يتسن لنا التعبير عنه دوما
وعن هذه الفجر فما قالته الفجور بعينه اما الفجر فآت لامحالة كما وعدنا الله على أيد المؤمنين وليس المرتابين الذين يستظلون بمظلة اسرائيل هربا من طغيان ايران وهم يعلمون أنها الى زوال
ولكن يأبى الله الا أن يفتضح المنافقون والخونة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تحياتي للجميع..
مساء الخير أستاذة اخر العنقود.. ان شاء الله تكونين بخير والأهل..
يحزنني بأن المعنى الذي أقصده لم يصلك بالشكل الواضح.. سأراعي ذلك في تعليقاتي القادمة إن شاء الله..
كوني بخير وتحياتي..
غاليتي نور و سلام ….
أتمنى أن تكوني و عائلتك بألف خير و صحة و سعادة ، إن لم يكُن الوفاء لكِ و لبلدك و بنات بلدك فلمن يكون ؟! إن لم نُبادل من أحبونا حُباً بحُب فما فائدة المشاعر الإنسانية ؟! ستبقين دوماً السيف الذي فاجأنا بدفاعه عنا و القلب الذي لم يُفاجأنا بإحتوائه لنا ، ستبقين دوماً النور الذي يسطع هُنَا بين الحين و الآخر فيُثبت للجميع أن للإنسان نصيب من إسمه …. أما بلدك فيعجز اللسان عن شُكركم على الحُب الذي تكنونه لنا و هو ما نُبادلكم إياه و أكثر …..
نهارك سعيد و جمعتك مُباركة و صلاة مُتقبلّة ….
!!
مساء الورد أُستاذ حُسام ، أتمنى أن تكون بخير …..
وصلني المعنى و أعرف القصد و لكن قد أكون أبحث عن من يشدُ أزري و يصرخ معي رفضاً و يرفع السيف ليذود عن أرض مشى و مشينا عليها ، قد أكون عددتك من أهلي الذين أراهم فوارس لا يُظهرون الضعف أمام من رأينهُم كذلك و إن أحسوا به، و هل سوى من هو من أهلي فاعلاً ؟
لم أُحّب نبرة الهزيمة ممن نازلنا و نازلناه فلم يضعف و لم نضعف ، لم أُحّب نبرة الإستسلام ممن قال أنه لم يضع السيف بعيداً بل يشحذه بين الفينة و الأُخرى مُرهباً به من تسوّل له نفسه أن يتجرأ على أهله و نرى نفسنا منهم …… لا تقل كلنا بل قُل هُم و لا تقُل للمُستسلمين لضعفهم أنا مِنكُم بل قُل لست و لن أكون ، هكذا يكون من تجري دماءنا في عروقه …
!!
مساء الخير أستاذة..
ببساطة شديدة.. كل ما قصدته في تعليقي هو أننا كشعوب نتحمل المسؤولية أيضاً.. نتحملها بضعفنا وسكوتنا وقلة حيلتنا التي ارتضيناها على أنفسنا.. الشعوب هى الوحيدة القادرة على التغيير.. ولكن متى يحدث هذا؟! يحدث عندما نكون قادرون عليه.. وأرى أننا بعاد كل البعد على أن نتخذ موقفاً يرجع لنا حقوقنا وما قد سُلب منا..
السيف لم يُصنع ليبقى في غمده أستاذة.. بل صُنع ليسترد به الحقوق وترجع به المظالم..
تحياتي..
أعرف تماماً قصدك و لكنك قُلت سابقاً أنك دونت المُعاناة و أنك كتبت و مازلت تكتُبُ عنها و القلم سيف يُعيد المظالِم و يظهر الوجه الآخر للمُعتدي و لعل هذا ما إنتظرته منك ، رفض كُل ما هو دخيل و كُل ما هو رمادي أم هل إبتعت علبة ألوان جديدة ؟ للشعوب نواة و نَحْنُ نواتها و إن لم نعترض و نرفض فلن يتم التغيير …
========
هزيمة رياضية أُخرى للفدائي و حُلم آخر يُختزل ……
=========
لكَ تعليق عن أُختك الله يخليلك إياها أعجبني و أعيشه و لكن أفتقد تلك التفاصيل الأنثوية التي لا تتشارك سوى مع الأُخت ، كان أملي أن أحظى بواحدة و لكن مشيئة الله ! على فكرة أُريد أن أشي بِكَ لأختك على ” الق ن ا ب ل الموقوتة ” ? و محاربتك لنا رغم أننا أولاد خالة …
!!
مفروض الكويتيين اكثر ناس يرفضوا التطبيع والصلح مع الصهاينه لان الكويتيين جربوا الاحتلال وعاشوه لما صدام حسين احتل بلدهم وكيف ان معظمهم شردوا وتركوا بلدهم ولولا فضل الله والملك فهد وحسنى مبارك وامريكا كان الان صرتوا تتكلموا عراقى .
لو ان صدام حسين يوم احتلكم اعترفت به الدول واقامة علاقات وانمسحت دولتكم من الخريطه وش بيكون شعوركم.
دونتها وعايشتها وجسدي يحمل بعض من تلك المعاناة.. ولهذا وجعي أشد!!
أما عن وشايتك لأختي.. فلن تصدقك 🙂 فهى كوالدتي وهى حصني وأماني..
وأما عن محاربتي.. حرام عليك والله (مفترية)..
إن كان جسدك يحمل بعضاً منها فهذا أدعى أن لا تنهزم أبداً و لن تنهزم فنحنُ وجدنا لنبقى و سنبقى ……
بالنسبة لأُختك ستُصدقني فلي أسلوبي الخاص ، أما عن الحرب فلم أراني سوى خلف درعي أصدُ ضربات سيفك و أتجنبُ رماحك و لم أنزل الميدان بعد 🙂 فحذارِ من جمهور إن صفّق زلزل المكان و إن نزل الميدان غيّر الزمان ……
مبروك الخمس مصريين الإضافيين ، روووعة الله يسعدهم ، خربتوا بيت الحكومة يا مصريين ?
!!
عقبالكم..
وبعدين الحكومة بتقول إنها بتعمل للأجيال القادمة!! يعني يرضيكي الحكومة تعمل على الفاضي؟!!!
أبداً ما بيرضيني أن يضيع عمل الحكومة سُدى ?
يا ريت يصير عنا هيك نحن نُحارب بالكثرة ?
أُستاذ حُسام لو والدتك الله يرحمها موجودة هل كُنت تظن أن ولائها أو لنقُل قلبها سيكون مع بلدها أم بلد زوجها و أولادها ؟ سؤال دائماً يخطُر على بالي في المُباريات بين البُلدان العربية و حتى في النزاعات و المُقاطعات كالحاصل مع قطر …إن كان السؤال شخصي فلك أن تُعمّم الإجابة …
!!
مُضطرة أخرُج الآن أُستاذ حُسام ….
أرى ردّك و أُعقّب عليه في هذه الصفحة حين أعود ….. كالعادة أُستاذ حُسام نبدأ الجولة بحرب و نختمها بإتفاق شبه تام و وعد بمواصلة الحوار تشحذ فيه سيفك و نُقوّم فيه نَحْنُ الإعوجاج الذي نال درعنا من ضربات ذلك السيف…..آسفة على سوء الفهم لتعليقي و لكن أملي أن الصورة وضحت و الغرض منه تبيّن …
تحية منا لأُختك و عساها تبقى لكَ دوماً ذُخراً و ملاذ …
**الجمهور يطلب رؤية أحدث الإبداعات ….
نهارك سعيد…..
!!
المرأة الفلسطينية تختلف عن أي إمرأة عربية.. كل أم عندها الولد هو الأهم.. وفيروز قالت شو بدي بالبلاد الله يخلي الولاد!!! ولكن المرأة الفلسطينية عندها الأرض ثم الولد وهذا قد عايشته بنفسي وتجارب تلوها تجارب وكنت كنت جزء من هذا المفهوم والذي لم يتغير حتى وفاتها..
الف شكر أستاذة.. وجودك دائماً يثري المكان..
لقاء قريب إن شاء الله..
والقادم للجمهور سيكون هدية له…
تحياتي.. في أمان الله
صباح الورد أُستاذ حُسام ، أتمنى أن تكون بألف خير ….
أشكُرك على ردّك و الذي أتفّق معك فيه أن الفلسطينيات يرين في الأرض عرض و كرامة و كبرياء و أمان و وجدان منها بدأ الوجود و منها سيكون النشور و قد يقدمنها على الروح و الولد و لكن و مثلك يعرف كما أعرف أنا أن خلف زغاريد الوداع دموع إن لم تبكها العين بكاها القلب و لكن بما أن الفلسطينية هي للإبن و الأخ و الزوج و الأب و الحبيب نقطة ضعف كما هي مصدر قوة له و مع إيمانها أنه يستمّد قوته منها فهي تصبر على جرحها و تُظهر له القوة حتى لو كانت ملكة الضعف ، تُعيد بناء ما هُدم علّ الحياة تضحك لمن حولها حتى لو نسيتها هي، تُعلَّم من حولها خُصوصاً أبنائها أن الوطن أُم أغلى حتى منها هي نفسها و حُضن أدفى من حضنها و لهذا يشب و ينشأ إبنها على حُب فلسطين مهما كانت بلد والده طبعاً مع حرصها أن لا يُنقّص هذا من حبه لوطن والده و ولاءه له شيء ( رأينا هذا في سيف رفعته و ما زلت دفاعاً عن وطنك) …. رحم الله والدتك و أسكنها فسيح جناته فهي لم تُخالف ما تتربى عليه و تُربي عليه كُل فلسطينية !
تعليقك ذكرني بصديقة دراسة كانت دوماً تُعرِّف على نفسها بأنها فلسطينية و لكن صدفة عرفت أن أمها فقط فلسطينية فسألتها لمّ تُعرف بنفسها أنها فلسطينية فقالت لي ما معناه ” أنتن الفلسطينيات لا تسمحن لأحد حولكن أن لا يكون فلسطيني و لا تسمحن لَهُ أن لا يعيش القضية ” في إشارة لوالدتها و ما زرعته فيهم من حُب وطنها و عيش قضيتها،للأمانة كما ذكرني هذا التعليق بموضوعنا ذكرتني هذه الجُملة بتعليقي الأول لك فعلاً قد نكون لا نسمح للغير أن لا يعيش القضية و هذا خطأ و لهذا أنا آسفة ، أعرف أنك تعيشها و لكنك تعيشها بعقلانية و أعيشُها بإنفعال ….
برأيك لو كانت المرأة غير فلسطينية هل سيختلف الوضع و يختلف الشعور ؟ بما أننا إتفقنا أن الفلسطينيات وضع مُختلف هل ولاء غيرهن و تربية غيرهن للأبناء يختلف ؟ طبعاً لا أُقلّل من حُب أحد لوطنه و لكن قد تكون خصوصية الحالة هُنا هي المُحرّك و التي لا توجد عند الأُخريات….
للأمانة الشديدة لا أدري كيف تحوّل الموضوع لفلسطين ففي البداية كان قصدي من السؤال و بما أنك من والدين من بلدين مُختلفين أن أعرف لو تواجه بلدين سواء رياضياً أو سياسياً لمن تميل الكفة لوطننا أم لوطن من نُحّب ؟ و لكن إجابتك جعلت للحديث منحى آخر زاده بهاءاً …….شُكراً !
الجمهور بالإنتظار و ما خاب يوماً ظنه ، مازالت تلك اللوحة – لا أدري إن كُنتَ تذكُرُها- و التي إحتفظنا بها ترسم الإبتسامة على وجوهنا كُلما نظرنا إليها ففيها كُنَّا و حولنا كُل ما نُحّب ……
أعود لاحقاً لأرى ردّك …
نهارك سعيد أُستاذ ….
!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تحياتي للجميع..
مساء الخير أستاذة اخر العنقود.. تحياتي لكِ وسلامي للأهل وأدعو الله أن تكونوا جميعاً بخير..
حديثك شو شجون على النفس.. أخذني لذكريات قريبة ما يؤلمني فيها هو الفقد ووحشة الإشتياق!!
دعيني أُجيب عن سؤالك أولاً ففي المرة السابقة أخذني الحديث ونسيت السؤال فعذرا لكِ.. الحمد لله طوال حياتي لم أشعر بهذا الشعور لا أنا ولا أخوتي ولم نشعر يوماً بأن والدينا من بلدين مختلفين والفضل يرجع للتربية التي تربينا عليها وخصوصاً من أمي فكما تعلمين التربية الأساسية لأي طفل يرجع فضلها للأم أولاً.. لم أعرف يوماً وأخوتي هذا الإحساس المسمى بـ (تشتت الهوية) مع من وضد من!! لم أشعر يوماً في حياتي الأسرية بأن هناك ما يسمى بمصري أو فلسطيني.. نعم أنا مصري الجنسية ولكن فلسطيني الهوى.. تربيت على أرض مصر وترعرعت بالضفة ولعبت بشوارعها وإستنشقت هوائها.. وليس كوني مختلفاً فكرياً مع حماس هذا يجعلني ضد القضية برمتها (هذا غير صحيح بالمرة) إختلافي هو من أجل مصلحة وطني لا أكثر ولا أقل!!
نأتي للمرأة الفلسطينية.. وحديثي عنها ليس معناه أنها أفضل من المرأة العربية بشكل عام.. ولكن المرأة الفسطينية عاشت وتعيش ظروف مختلفة تماماً عن أي إمرأة عربية من حيث تربية الأبناء وسط ظروف كلنا أعلم بها.. من وجهة نظري أن الفلسطينية تربي بطلاً تقدمه هدية لوطنها إن لم يكن اليوم فغداً!! وهكذا تربيت أنا!! لا مقارنة بين المرأة الفلسطينية وأقرانها.. لأنه لا مقارنة بين وضع الفلسطينية ومثيلاتها أيضاً..
هذا بإختار شديد أستاذة..
نعم أتذكر اللوحة.. وكيف أنساها وقد كانت هديتي كما هى القادمة ولعلي فيها قد أكون إقتربت بما أتصوره!!!
تحياتي لمن تستنشق هواء أفتقده بشده..
مساء الورد أُستاذ حُسام ، أتمنى أن تكون بألف خير ….
فكرت أن أُعقّب على تعليقك و لكن إكتشفت أنك قُلت كُل شيء ، قلته بإنسيابية و دون تصنُع ، قلته بطريقة تُلامّس القلوب و ترسم إبتسامات الرضى على الشفاه و لهذا سأكتفي بأن أقول رحم الله إمرأةً ربتك فأحسنت تربيتك و نتمنى يوماً ما أن تزول الخلافات بين جميع الدول العربية فلا يعود للسؤال الذي طرحته أنا وجود و أن يُصبح التعايُش الذي عشته أنت قاعدة لا إستثناء ….
بالنسبة للوحة فقد أبدعت فيها كما أبدعت بالكلمات ، نظرت لها عدة مرات و في كُل مرة أرى شيء جديد ، في كُل مرة يكون المكتوب بجانبها مُختلف و هُنَا تكمن الروعة أنك لم تُحجّم الخيال بكلمات محدودة و جعلت ما يُرى و يُقرأ فيها مُعتمداً على عين الرائي …… شُكراً أُستاذ حُسام !
!!
لا تعليق أستاذة لا تعليق..
بعض الأشياء تُحس ولا تُكتب..
شكراً لكِ..