أحيت المطربة السورية القديرة ميّادة الحنّاوي حفلاً غنائياً في قلعة حلب بعد غيابها لسنوات عديدة عن إحيائها حفلات فيها.
صعدت الحنّاوي على المسرح وسط المفرقعات النارية ترحيباً بحضورها وإعتلت خشبة المسرح على أنغام أغنية “أنا مخلصالك” التي إستهلت بها برنامجها الغنائي خلال الحفل، وقدّمت بعدها العديد من أغنياتها القديمة والحديثة.
اللافت أنّ القديرة ميّادة الحنّاوي طلبت من أحد الأفراد في فريق عملها أثناء الحفل إحضار كرسي للجلوس عليه وإستكمال الغناء، وبعد أن إنتشرت صورها وهي تحيي الحفل خلال جلوسها على كرسي أُشيع أنّها تعرّضت لأمر ما ولا تستطيع الوقوف لفترة زمنية طويلة، هذا ما إستدعى إدارة أعمالها لتوضيح الأمر عبر تعليق نُشِر على مواقع التواصل الإجتماعي وجاء فيه ما يلي:
“لمن سأل لماذا الست ميادة غنّت على الكرسي ؟؟!! والاجابة يا افاضل انو الهواء كان كثيف وقوي جداً ومن كان حاضراً يعلم جيداً انه كنّا نعاني من الهواء المزعج للصوت والاضاءة وحتى مطربة الجيل كادت ان تفقد توازنها بسبب قوته …وبعد اول اغنيتين طلبت مني أن استأذن الجمهور بأن يسمحوا لها بإكمال الحفل وهي جالسة على الكرسي… الجمهور تجاوب بطريقة راقية و4 مرات سألتني (مو ماحدا زعلان انو قاعدة عالكرسي ياشادي) الست ميادة … منحبك ومنفتخر فيكي يا أصيلة”.
مع الإشارة إلى أنّ الحنّاوي تنتمي لمدينة حلب فهي المدينة التي تنحدر جذورها منها، لذلك حمل هذا الحفل معنى رمزياً بالنسبة إليها لكن مع متابعتنا لبعض الفيديوهات من مقتطفات الحفل لاحظنا أنّ هناك مشكلة تقنية في الصوت وهذا الأمر غير لائق لمطربة بحجم ومكانة الكبيرة ميّادة الحنّاوي…