رد الممثل المصري محمد التاجي على التصريحات الاخيرة للممثلة الكويتية حياة الفهد حول الوافدين.
وقال محمد التاجي، في فيديو نشره عبر احد مواقع التواصل الاجتماعي، موجها كلامه لحياة الفهد: “انت وصلتي لحاجة وثمانين او سبعين سنة اختمي حياتك كويس وربنا قادر يجبلك الكورونا وانت قاعدة ومحبوسة في بيتك”.
وتابع التاجي: “عيب اللي انته فيه ده المصريين اسيادكم فاهمة ازاي وخيرنا عليكم من مئتين سنة ولحد النهاردة من يوم ما قامت الكويت واحنا خير المصريين عليكم كنا نبعتلكم المدرسين والدولة هنا بتحاسب هي بتديلهم اجورهم عشان يعلموكم نسيتي ده يا حياة يا فهد ولا انت اساسا مش متعلمة ما دخلتي مدارس ما درسك مدرسين مصريين؟”.
واضاف “قوليلي من فيكم عنده خبرة؟ حتى لو كانوا الاعمال اللي بيعلوها بسيطة كعمال البناء او حتى الخدم لو دول مشيو انتوا حتعملوا ايه؟ انتوا بتعرفوا تمسحوا تحتيكم؟”.
غير ان التاجي، عاد ونشر بعدها فيديو اعتذار قال فيه: “انا بناءا على اتصال بيني وبين اشرف زكي نقيبنا هو طلب مني اني اشيل الفيديو اللي نزلته بالنسبة لحياة الفهد” واضاف “انا يمكن الحماسة خدتني شوية فأنا ما كنتش أقصد نهائي كل شعب الكويت وانا اعتذر لأي حد من الاخوة الكوايتة لو كان خد الكلام ده على نفسه”.
لإنسان واللا إنسان
هذه مقارنة بين الإنسانية والشيطانية :
بين إنسانية السيده البلجيكية “سوزان” ،والشيطانية بقيادة السيدة الكويتية الفنانة “حياة الفهد” والاثنين أعمارهم متقاربة بالسن …
سوزان أصيبت بمرض الكورونا ،وبعد نقلها للمستشفى .. سوزان رفضت وضعها على الجهاز التنفسي الأصطناعي ،وقالت ” لقد عشت حياة سعيدة ،اتركوا ذلك الجهاز لمن هم أصغر مني سناً ” وضحت بحياتها من
أجل انقاذ حياة الآخرين .
الفنانة الكويتية حياة الفهد لم تصب بمرض الكورونا ، وفى نفس الوقت طالبت علناً سلطات بلادها بطرد العوائل العالقة في دولة الكويت ، علماً بأن العالقين منهم المصاب ، ومنهم غير ذلك ،حيث قالت ” خذوهم وارموهم بالصحراء ” .
فعلاً الابتلاء يخرج أجمل أو أقبح ما في الإنسان