فاجأ الفنان المصري محمد رمضان جمهوره ومتابعيه بردة فعله على الحكم الذي ألزمه بدفع تعويض 6 ملايين جنيه (382131 دولارًا) للطيار أشرف أبو اليسر، فيما اعتبره البعض أنها إشارة منه إلى أن النقود لا تعنيه ولا يكترث بالمال.
فقد نشر محمد رمضان مقطع فيديو، نشره عبر إنستغرام، حيث ظهر وهو داخل حمام سباحة ويقوم برمي الدولارات في الماء، وذلك في أول مشاركة له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد صدور الحكم .
وفي تعليق المتابعين على الفيديو استهجن البعض أسلوبه في رمي الأموال بتلك الطريقة، مشيرين إلى أن الله يستطيع نزع كل تلك الأموال منه كما منحه إياها، مؤكدين أنه تمادى في هذا الأمر وإظهار ما يمتلكه أمر معيب، كون هناك الكثير من المتابعين والناس هم فقراء ولا يمتلكون ما لديه، طالبين منه أن يراعي مشاعرهم.
وأضاف آخرون أنه فيما لو تصدّق على الناس المحتاجين والفقراء بدلاً من رميها بتلك الطريقة، لكان الأمر أفضل بكثير مما يفعل، معتبرين أن هذا لا يجعله رجلاً وأنه يثير بذلك استفزاز الناس، فيما توجه عدد من المتابعين إلى السخرية منه، كونه سيدفع التعويض والذي يبلغ 6 ملايين جنيه لذا فهو يبكي.
كما تساءلت إحدى المتابعات عن سبب قيامه بتلك التصرفات التي وصفتها بـ”البشعة”، في الوقت الذي يستطيع فيه القيام بأمور وأفعال راقية، تظهره بصورة راقية ولافتة ويكون بمثابة قدوة حسنة للناس، وذلك كونه فنانا مهما وله أدوار وأعمال فنية يحبها الكثير.
وكانت المحكمة الاقتصادية في مدينة القاهرة بمصر قد قضت صباح الأربعاء، بتعويض الطيار أشرف أبو اليسر، بمبلغ 6 ملايين جنيه من الفنان محمد رمضان، وذلك بسبب الأضرار التي لحقت به عقب الصورة التي نشرها رمضان، وهو على متن طائرة يقودها الكابتن أشرف أبو اليسر، إضافةً إلى رفض الدعوى الفرعية.
وكانت الدعوى القضائية قد ذكرت أن الفنان محمد رمضان استغل صورة موكله في الترويج لنفسه، بنشر فيديو كليب لأغنية جديدة له سماها “مش بتفتش في المطار”، مستغلاً صورة الكابتن الطيار أشرف أبو اليسر في مشهد استعراضي وتجربة لقيادة الطائرة، الأمر الذي أدى إلى إلحاق الأضرار المالية والأدبية له، بعد تقدم أحد المحامين ببلاغ للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، ضد الفنان محمد رمضان والطيار أشرف أبو اليسر “كابتن” طائرة شركة “سمارت” للطيران من أجل إحالتهم للتحقيق.
قال الله تعالى : ( ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ) التكاثر : أي ” ثم ليسألنكم الله عز وجل عن النعيم والمال الذي كنتم فيه في الدنيا
من أين وصلتم إليه ، وفيما أنفقتوه وماذا عملتم به ؟