قبل عشرة أشهر، أطل ميشال حايك في سهرة رأس السنة على شاشة الـ “ام تي في” وأطلق سلسلة توقعات للبنان والعالم العربي والعالم.
وقد اعاد ناشطون نشر فيديو توقعات ميشال حايك للبنان على نطاق واسع، والذي تحدث فيه عن خروج الشعب اللبناني للتظاهر، حاملاً علم لبنان فقط، نابذاً أعلام الأحزاب متوحذداً تحت راية واحدة وعن حركة شبه انقلابية يشارك فيها فنانين ورياضيين ومشاهير في ثورة لانقاذ الوضع المعيشي والإقتصادي.
وقد احدث الفيديو جدلاً كبيراً، بين مؤمن بأنّ المنجّمين يصدقون بمحض الصّدفة فحسب وبين من عجز عن تفسير كيف أنّ توقّعات عن لبنان لم يكن يتوقّعها اللبنانيون أنفسهم، واعتبروا يوم سماعها من حايك أنّها محض خيال غير قابل للتحقيق.