أهدى الفنان الشاب محمد شاكر نجل المطرب اللبناني فضل شاكر والده عملاً غنائياً حمل اسم “عارفينك” يغني فيه عن براءة أبيه من التهم الأمنية المنسوبة إليه.
محمد بدأ الفيديو بصوته هو ووالده قائلاً: “حبيبي بابا بدي أسمعك هالأغنية” فيرد عليه: “سمعني يا طيب” فيغني الابن:
عارفينك مش زي بيقولوا عليك
عارفينك مظلوم وجرحك باين في عينيك
عارفينك حساس
ولا يمكن تجرح في الناس
إنت اللي زيك غالي يتشال عالراس
وإن شالله ترجع ياغايب لأهلك والقرايب
إن شالله ترجع بصوتك وتجمع الحبايب
الأغنية من كلمات وألحان صلاح الكردي، فضل شاكر فاجأ محبيه بتحضيره لعمل جديد بعنوان “ليه الجرح” بث مقطعاً منه أثناء جلسة تجمعه بابنه وهو يغنيها بإحساسه ويعزفها على “الأورج”.
وكان فضل شاكر أعلن اعتزاله الفن قبل حوالي 5 أعوام، وظهر مؤخراً في فيلم وثائقي بثته قناة “الجديد” من مقر سكنه في مخيم “عين الحلوة” للاجئين جنوب لبنان، ووجه خلاله نداء إلى رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري بمساعدته في حل قضيته واشترط ضمانة الحريري في حصوله على محاكمة عادلة قبل أن يسلم نفسه وقال: “أنا ماعندي ثقة أسلم نفسي لها الناس يكون فيه ضمانة من حدا مسؤول يطلع يقول لي ياخيي أنا بضمن إنك تحاكم محاكمة عادلة يطلع أمام الرأي العام”، وبدوره رد الحريري في لقاء آخر مع نفس القناة على أن القضاء اللبناني سيقدم له محاكمة عادلة، مؤكداً ثقته في نزاهة القضاء في التعامل مع قضية الفنان.
وقبل ذلك ناشد الفنان فضل شاكر الرئيس اللبناني ميشال عون في إقرار عفو عام.
إلى ذلك جمهور “ملك الإحساس” استبشر خيراً بقرار عودته كون فضل يعتبر أحد أهم الأسماء في المشهد الغنائي العربي قبل اعتزاله، ولازال عشاق فنه يرتبطون بمجموعة من أغنياته معتبرين هذه العودة بأنها “حياة الروح” لفضل وأحبابه.
يذكر أن الفنان فضل شاكر تم اتهامه بالمشاركة بـ”أحداث عبرا” التي راح ضحيتها عدد من أفراد الجيش اللبناني في يونيو/حزيران عام 2013 بعد مواجهات مع أنصار أحمد الأسير.
الكثير من المشاهير يؤمنون بقضايا مُعينة و يُدافعون عن عدالتها عن طريق لفت النظر لهذه القضايا من خلال مُقابلاتهم أو أغانيهم أو مُشاركاتهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي و لكن فضل شاكر ضلّ الطريق و أخذته الحماسة إلى طريق اللاعودة ….. بمعنى آخر ضيَّع نفسه !
!!
ومن منا معصوم من الخطأ أستاذة؟!
نعم بعض الشخصيات العامة يكون خطأها غير العامة ولابد من الحساب ولكن ماذا بعد الحساب والعقاب؟! ألا يكون هناك غفران ومسامحة؟!
نحنا في بلدي بنقول “قيس قبل ما تغيس”
لا يُعجبني الإنسان المتهوّر !
!!
معكِ حق تماماً..
هو من سيجازى ويحاسب على تهوره وتصرفاته ونحن من سيُحاسب على قلوب نقية متسامحة..
ماشاء الله , صوت رائع شبيه صوت والده