كشف الفنان هاني رمزي، عن أسباب ابتعاده عن رمضان هذا العام والذي اعتاد التواجد فيه بأحد برامج المقالب، معربا عن ضيقه بسبب ما يتعرض له من البعض على السوشيال ميديا من مضايقات أو انتقادات قاسية.
وقال رمزي في حواره مع جيهان عبدالله، يوم الجمعة، عبر برنامج “بحب السيما”، على نجوم إف إم: “أنا انسحبت في بدايات شغل البرنامج وكان قرارا صعبا وقاسيا لأبعد الحدود إنتاجيا وماديا بالنسبة لي، والمسألة ليست سهلة ولكنها إرادة ربنا وأنا سلمت لها، البرنامج تفاصيله تم تسريبها بالكامل على الإنترنت ومش هينفع أعمل حاجة متفبركة، خصوصا إن الاتهامات تلاحق هذه النوعية من البرامج”.
وأضاف: “وأنا أتحدث عن برنامجي ولن أتكلم عن زملائي اللي بيقدموا نفس النوعية. مفيش ولا برنامج عملته مفبرك واسألي كل الفنانين الذين حضروا هل كان فيه حاجة مفبركة أم لا، ولكن هذه السنة كانت ستكون مفبركة لأن التفاصيل نزلت على الإنترنت وأكيد كله سيكون عارف ويمثل، وهذا لا أحبه على نفسي وسأخدع المشاهد، ولكن أنا احترمت الناس وما حققته من قبل ولا ينفع أطلع أضحك على الناس كانت ستكون قاسية، وأنا كده مرتاح أوي”.
وتابع: “عايز حقي من أي حد ظلمني وقال عليّ كلام مش حلو وفكر فيّ بطريقة سيئة، وفيه ناس لا تعرفني كإنسان وشخص، وتجدين الاتهامات جاهزة نتيجة كلام ليس له أساس من الصحة، ولذلك أفوض أمري لله، وأجد على السوشيال ميديا ناس يتجاوزون بشكل غير عادي في حقي، وأسأل نفسي ماذا فعلت، والحمدلله أجد من يدافع عني، وأنا في النهاية مسامح”.
وعن شخصيته في فيلم “نمس بوند” وهل لو تقمصها الآن ماذا سيفعل، أشار: “لو تقمصت هذه الشخصية لازم أكون نمس بوند بجد، وأنا شخصيا سأحقق في حاجة تخص المواطن المصري، أعمل تحقيق كيف وصلنا لهذه الدرجة من السلوك والتعامل وعدم التحضر أو رقي أو أخلاق بعد الثورة بالتحديد ماذا حدث ونفسي أجد له علاج، وأنا بستغرب إن فيه ناس لم أكن أتخيل تطلع منهم العيبة”.
واختتم: “لو قصة حياتي تتحول لفيلم، هيكون عن رحلة صعود لفنان قادم من الصعيد وكان بيحلم يكون له مكانة وأنا بحب التمثيل وبخلص له بجد والفيلم يكون اسمه (حظ سعيد) وأنا بعتبر نفسي حظي حلو وبشكر بنا على كل حاجة في حياتي. ولو الواحد حمد ربنا على كل حاجة سيجد نفسه عايش كويس وحظه سعيد”.