أعلن نشطاء سوريون، الاثنين، وفاة الممثلة السورية المعارضة مي سكاف، ونعتها صفحات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومي سكاف إحدى أشهر المعارضات لنظام الأسد، في الوسط الفني السوري، وتعرضت للاعتقال أكثر من مرة، منذ اللحظة الأولى لاندلاع الثورة المطالبة بإسقاط الأسد، والتي اشتركت فيها منذ عام 2011.
وعبّر ناشطون سوريون معارضون، عن بالغ حزنهم لنبأ وفاتها، قائلين إن آخر كلماتها التي نشرتها على حسابها الفيسبوكي، كانت: “لن أفقد الأمل، لن أفقد الأمل، إنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد”.
وعلى الرغم من أن ملابسات وفاتها التي وصفت بالمفاجئة والغامضة، لم تتضح تماماً، إلا أن السلطات الفرنسية لم تعلن بعد نتائج التحقيق في أسباب الوفاة، حتى الآن، وعلم أنه يجري تشريح جثة الفنانة الراحلة، لمعرفة سبب الوفاة، تبعاً لما قاله الموسيقي السوري المعارض سميح شقير، في حوار لإحدى المحطات الأجنبية الناطقة بالعربية.
ومن التفاصيل التي كشفها الفنان شقير، قيام السلطات الفرنسية بختم بيت الفنانة الراحلة، بالشمع الأحمر، مؤكداً أنها كانت تتمتع بصحة جيدة قبل فترة قصيرة من إعلان نبأ وفاتها.
ولمي سكاف ابنٌ يبلغ من العمر 20 عاماً، ويقيم معها في باريس، إلا أن الأخبار عنه انقطعت منذ لحظة وفاة الفنانة، ولم يعرف المكان الذي يقيم فيه الآن، خاصة أن الكلام عن مكان دفن أمّه الفنانة، لم يحسم الموضوع فيما إذا كانت ستدفن في باريس أو سوريا، أو أي مكان آخر.
وحاول بعض الفنانين القريبين من الفنانة الراحلة، الوصول لابنها، إلا أنهم لم يستطيعوا التواصل معه، بعدما تبين أن هاتفه الخاص مغلق، وبات مجهول الإقامة بالنسبة لكثيرين.
واعتقل النظام السوري الفنانة سكاف، مع بدايات الثورة عليه. وقالت إنها أخبرت المحقق الأمني التابع لنظام الأسد، في إحدى جلسات اعتقالها والتحقيق معها، بأنها لا تريد لابنها، أن يحكمه حافظ بشار حافظ الأسد، في إشارة بالغة الدلالة منها، إلى نظام التوريث الذي هيمن به آل الأسد على مقاليد الحياة في سوريا ذات النظام الجمهوري.
وتقيم سكاف في فرنسا منذ عام 2013، بعدما أفرج عنها نظام الأسد، ولم تعرف بالضبط ملابسات وفاتها، إلا أن ثمة مصادر تتحدث عن إصابتها بأزمة قلبية أودت بحياتها، مثلما ورد في نص النعوة التي نشرتها الفنانة السورية يارا صبري، على حسابها التويتري، إلا أن ثمة من أشار إلى أن هناك ظروفاً غامضة في وفاتها، وأن التحقيق جارٍ لمعرفة سبب وفاتها المفاجئة، علماً أنها لم تكن تعاني من أية أمراض، بحسب مصادر قريبة من الفنانة الراحلة.
الله يرحمها ويغفر لها ويصبر ذويها وموقف المعارضه تافه لان الممثله المذكوره لم تكن جميله بوحيرد وانما هي ممثله مغموره قالت كلمتين وخرجت من التوقيف وليس دفاعا عن احد ويمكن او اكيد ان النطام يقتل المعارضين المهمين والمؤثرين ولو يريد نظام الأسد ان يختال فنان معارض لاختال منى واصف التي كتبت وحررت تأيدها للمعارضه وللثوره علانا وهي اهم من مي سكافي وموجوده في دمشق أي تحت ايده وكان ابسط لحكومة سوريا ان تختال اصاله ومصر اقرب من فرنسا فهذا هراءوافلاس من المعارضه وكان الاجد بهم ان يناضلوا بطريقه عمليه كنا احترمناهم اكثر بدلا من نبش جثث الأموات وتشريحها
وهذه المعارضه تذكرني بالممثل المصلحجي جمال سليمان يخرج للناس بين فتره وأخرى ويدعي انه تعرض لمحاولة اختيال بعد فشله الذريع بكل شيء في مصر وخصوصا انه كان يأمل وببني امال في بداية الثوره ان يأخذ مركز سياسي مرموق اذا نجحت الثوره ولكن تهب الرياح بما لا تشتهي السفن وخسر الخيط والمخيط بعد ماكان من المقربين وعلى حجر الأسد اصبح فأرا مذموما محتقرا لا يشرف ان يكون من المعارضه وطبعا انكشف على حقيقته في مصر وانه مصلحي وحتى اعمال فنيه لا تنسب اليه أي سقط أخلاقيا وفنيا
من يوم ماشفنا المعارضين العراقيين الفاسدين بجميع طوائفهم كيف هدموا وخربوا العراق وجعلوها على الحديده الواحد لا يثق بأي معارضه وكل منهم يبكي على ليلاه يضحكون على ذقون الناس ويكبرون كروشهم ويملؤن جيوبهم من دم وجهد المواطن الفقير المطحون