تصدرت الفنانة الجميلة “نجلاء فتحي” التريند علي مواقع التواصل الإجتماعي في الساعات الأخيرة، بعد أنتشار مجموعة من الصور علي منصّات السوشيال ميديا، لطفلة سورية تبلغ من العمر 6 سنوات وأحدث التطابق المذهل في الشبه بينها وبين الفنانة المصرية ضجةً كبيرة. وتداول المتابعون هذه الصور معلقين عليها الكثير من التعليقات .
الطفلة السورية «جنا»، ظهرت في الصور بنظرات مماثلة لنظرات نجلاء فتحي، علاوة على الشعر الأشقر والملامح ولون البشرة، التي جعلت الكثيرين يطلقون عليها «شبيهة نجلاء فتحي»، يشار إلي أن الصور المتداولة ليست جديدة، ولكن تم تداولها قبل حوالي عامين، ولكنها لم تحظ بالانتشار الكبير وقتها، ما جعل عددا آخر يعيدون تداول صور الطفلة الشبيهه مرة أخرى، وأحدثت ضجة على السوشيال ميديا مجددًا.
الفنانة نجلاء فتحي هي واحدة من أهم نجمات السينما المصرية في فترتي السبعينات والثمانينات، حيث أثرت السينما المصرية والشاشة الفضية والمسرح بالعديد من الأعمال الفنية الرائعة تاركة بصمة كبيرة في التاريخ الفني، وتزوجت من الكاتب الراحل والإعلامى حمدى قنديل.
وكان الراحل حمدى قنديل وصف الفنانة الرائعة نجلاء فتحى، فى مذكراته بأنها ذكية ومرحة وذات شخصية قوية، ستضفى على حياته بهجة لم يعرفها، حيث تزوجا منذ عام 1995، وظلا معا منذ ذلك الوقت، حتى حان الرحيل والغياب، ولم ينجبا أطفالا، لكنهما كانا سعيدان بالرفقة والحب الذى جمعهما.
وسرد قصة زواجه من الفنانة الكبيرة، فى مذكراته التى نشرها تحت عنوان “عشت مرتين”، كاشفا كيف جاءت تلك الزيجة بطريقة طريفة، لم تكن فى حسبانه اللقاءات الأولى جاءت كما حكاها حمدى قنديل، كانت على هامش مهرجان القاهرة السينمائى 1991، وطلب التليفزيون المغربى إجراء مقابلة مع الفنانة نجلاء فتحى، وكانت ترتيبات القدر أن يكون مكان إجراء المقابلة، فى منزل شقيقتها المتزوجة من صديقه محمد السكرى، والذى كان سببًا فى تكرر اللقاءات فيما بعد كثيرًا.