نالت جائزة الـ «موركس دور» مراراً وتحقِّق حفلاتها، سواء في المغرب العربي أو في الدول العربية، نجاحاً. لا تكتفي الفنانة العراقية شذى حسون بذلك، بل تجتهد في أن تكون لها بصمة مميزة في أي عمل تنجزه سواء في الأغنيات أو الكليبات أو غيرها…
عن جولتها الأخيرة في المغرب وعلاقتها مع المخرجين، لا سيما ليلى كنعان ويحيى سعادة، ومشاريعها المستقبلية كانت الدردشة التالية معها.
عدت أخيراً من جولة فنية في المغرب، أخبرينا عنها.
كان لها طعم مختلف، فالمغرب بلدي الثاني بعد العراق، ترعرعت في أحضانه وعشت فيه مرحلة كبيرة من حياتي وفي قلبي حب خاص له. كان من المفروض أن تكون زيارتي له لثلاثة أيام فحسب، إلا أن كثرة المهرجانات والحفلات والبرامج والمناسبات التي عُرضت علي جعلتني أمدّد فترة إقامتي هناك، من بينها الحفلة التي أحييتها في مهرجان «مضيق» الذي استضاف أهم نجوم العالم العربي على رأسهم كاظم الساهر. كذلك، أطلّيت في برنامج في القناة الثانية وغيرها…
كيف تفاعل معك الجمهور المغربي وإعلامه؟
غمرني الجمهور المغربي بمحبة كبيرة وتحدّث الإعلام عن حفلاتي بشكل مميّز، كذلك كرّمتني إحدى الصحف في حضور أهل الاختصاص في مجالي الفن والإعلام، وسأعود إلى المغرب لأحلّ ضيفة في الحفلة الأخيرة من برنامج «لالا العروسة».
هل التقيت الفنان كاظم الساهر؟
كلا، لكن تم الاتصال بين مكتبي ومكتبه.
ماذا يعني لك أن يتم اختيارك والساهر كفنانين من العراق ضمن المهرجانات المغربية؟
أفخر جداً بذلك. الساهر فنان كبير وراقٍ، وسُعدت كثيراً حين علمت أن الجمهور الذي توافد لسماعي لم يكن أقلّ من الجمهور الذي توافد لسماعه.
قد تُتهمين بالغرور بعد هذا الكلام!
من يقول الحقيقة ليس مغروراً، إنما من يبالغ في الأمور أو يتفوّه بأمور غير حقيقية أو «شايف حالو ومش مصدّق». ما أقوله موثّق بالأرقام ويشهد منظمو الحفلات على ذلك. ثم شرف لي أن يكون جمهوري بقدر جمهور الساهر، ومن جهتي أحترم أي فنان حتى الذي يسبقني بسنتين فحسب وأتعلّم منه. ما زلت في بداية طريقي الفني ولم أصل بعد إلى ما أريد.
من يدعمك من الفنانين؟
ملحم بركات، وليد توفيق، عاصي الحلاني، راغب علامة وراشد الماجد وغيرهم من الفنانين الكبار… أفرح حين يطلبونني بالإسم لأشاركهم حفلاتهم.
إقامتك دائمة في لبنان، لماذا؟
بيتي وعملي وحياتي في لبنان، بفضله وبفضل الإعلام اللبناني الذي دعمني ووقف إلى جانبي في بداية مشواري الفني وصلت إلى هذه المرتبة المتقدمة في الفن التي برزت أخيراً في المغرب وغيره من البلاد العربية… أصبح لبنان مركزاً لانطلاقة النجوم العرب لما يتمتع به الإعلام اللبناني من وسائل وأفكار متقدمة ومن انتشار واسع في الخليج والمغرب العربي.
كيف تقيّمين علاقتك بالصحافة اللبنانية؟
جيدة جداً.
لكن يُحكى عن خلاف بينك وبين الإعلامية نضال الأحمدية!
«نضال ما بتعرفلا» (تضحك). من جهتي لا خلاف معها، لكني قرأت كلاماً لها في أحد المواقع الإلكترونية أزعجني، وعندما اتصل مكتبي بها نفت تماماً ما قيل عن لسانها، وحين طلبنا منها التوضيح ارتأت ألا ضرورة للرد على من أسمتهم «الأقلام الوسخة» التي هدفها زرع الدسائس والمشاكل.
لكن الأحمدية دعمتك بشكل كبير في بداياتك!
صحيح. التقيتها منذ فترة وتصافحنا وتحدّثنا، إنما استاءت منّي على خلفية حدث معين على رغم أن فنانين كثراً قاموا بالأمر نفسه الذي قمت به وهم أصدقاء لها، مع ذلك بقيت علاقتهم بها على أفضل حال، لذلك أستغرب التركيز عليّ في هذا الموضوع.
تمتنع إذاعة «ميلودي» عن بثّ أغنيتك الجديدة «شو في بينك وبينها»، لماذا؟
اعترض القيمون فيها عليّ لأنني طرحت الأغنية أولاً على إذاعة «الجرس»، مع أن فنانين آخرين قاموا بذلك ولم يتم الاعتراض عليهم. لم أوقع عقداً مع أي شركة إنتاج كي لا أكون محتكرة من أحد، لذلك لا يحقّ لأي كان أن يفرض شروطه عليّ، ثم أريد أن أكون على مسافة واحدة من الجميع.
ألم يتمّ أي اتصال بينك وبين مدير الإذاعة في لبنان فيني الرومي؟
فيني صديق وأحترمه لكني لا أحبّ المعاتبة وأترك الأمور للصدفة.
أخبرينا عن أغنية «شو في بينك وبينها».
أنا أحد المعجبين بالملحّن والموزّع جان- ماري رياشي. عندما أسمعني الأغنية أحببتها ووجدتها مناسبة لموسم الصيف لأن لحنها إيقاعي ومضمونها جميل وتسلّط الضوء على المرأة القوية والغيورة التي ترفض أي محاولة لسرقة حبيبها منها، لذا عدلت عن طرح أغنيتي الخليجية الجديدة «الساعة»، من ألحان فايز السعيد، كي لا أحرقها فيما يكون أهل الخليج في استراحة خارج بلادهم.
إلى أي مدى تشبهك هذه المرأة؟
إلى حدّ كبير في حال كنت أعيش قصّة حب حقيقية.
هل أنت غيورة؟
المرأة غيورة عموماً.
مع أن كليب «وعد عرقوب» الذي أخرجه يحيى سعادة حقّق نجاحاً إلا انك اخترت في كليبك الجديد المخرج جو بو عيد، لماذا؟
لأن أغنية «شو في بينك وبينها» تتطلّب أجواء هادئة تناسب شخصية بو عيد فيما سعادة ثوري ومتمرد في أفكاره وصاحب مواقف، إنما أؤكد أنني سأتعاون معه مستقبلاً لأنني معجبة بطريقته وبأسلوبه في تصوير الكليب.
ماذا عن المخرجة ليلى كنعان ولماذا لم يتم تعاون بينكما؟
أعتقد أنها «صارت نجمة أكثر من اللازم» وأصبحت إطلالاتها في المجلات أكثر من أعمالها. اتصل مكتبي بها مراراً إلا أنها كانت تتحجّج بأنها مشغولة، فلم تعجبني تصرفاتها خصوصاً أنني قدمت لها أغنية خليجية لتسمعها وتقدّم لنا فكرة للكليب، إلا أنها رفضت بذريعة أنها لا تريد تصوير أغنيات خليحية راهناً لأفاجأ بعد فترة بأنها تصوِّر أغنية «سكّر زيادة» الخليجية للفنانة يارا.
هل ستتصليبن بها مجدداً؟
مستحيل. لم أتصل شخصياً بها بل مكتبي، عكس يحيى سعادة الذي اتصلت به شخصياً لأنه شخص مثقّف وواع.
ماذا تقولين لها؟
«تروّي شوي» وفي حال أصابتها جائزة الـ «موركس دور» التي نالتها هذه السنة بالغرور، فأنا نلتها منذ زمن.
لم تحصلي على الـ «موركس دور» هذه السنة، هل علاقتك سيئة مع القيمين على الجائزة؟
أبداً وليس بالضرورة أن أنال الجائزة سنوياً. علمت أنني أخذت النسبة الأكبر من تصويت الجمهور عن فئة أفضل فنانة عربية، لكن لجنة التحكيم أعطت النسبة الأكبر من أصواتها إلى الفنانة أمال ماهر التي فازت بالجائزة. كنت أتمنى لو كانت ثمة جائزة للفنانة التي تنال أكبر نسبة من تصويت الناس ليس من أجلي بل من أجل الجمهور الذي اختارني.
هل تجدين أن أمال ماهر تستحق الجائزة؟
أمال صوت جميل ولا تشبه أحداً، لكن لو طُلب مني الاختيار لقدّمت الجائزة إلى شيرين عبد الوهاب.
متى ستطرحين أغنيتك الخليجية «الساعة»؟
بعد عيد الفطر السعيد، وإذا أنهيت ألبومي الخليجي العراقي الذي أنهمك في تحضيره راهناً قبل العيد سأطرحه بالتزامن مع الأغنية وإلا سيتأخر طرحه إلى رأس السنة الميلادية.
لماذ الألبوم عراقي خليجي فحسب؟
سبق أن قدّمت أغنيات لبنانية، ولا بد لي، كوني فنانة عراقية، من أن أقدم أغنيات بلهجة بلدي بالإضافة إلى أن لدي جمهوراً كبيراً في الخليج ويستحق أن أقدم أغنيات تليق بذوقه الرفيع. كذلك، سأقدّم أغنية مغربية في الألبوم لأن نصفي الثاني مغربي.
قلت في حوار لك إنك كنت قادرة على الإطلالة في برنامج «ستار أكاديمي»، مع أنك على خلاف مع مخرجه طوني قهوجي لكنك عدلت عن الأمر!
نفسياً لم أكن قادرة على الإطلالة. أرفض أن أحضر في مكان إذا علمت بأن أحد الأشخاص لا يتحمّل وجودي، أتجنّب المشاكل دائماً وأصرّ على الحفاظ على علاقتي الطيبة مع المؤسسة اللبنانية للإرسال.
هل تابعت حفلات «ستار أكاديمي»؟
البعض منها. لاحظت أن الأصوات في هذه الدورة كانت جيّدة والبرنامج كان جميلاً.
كيف تلقيت خبر مقتل رامي شمالي؟
صُدمت وحزنت جداً. «الله يصبّر إمو»، بكيت حين سمعته يتحدّث عن الحلم الذي يراوده دائماً بأنه سيموت في حادث سيارة وصدمني أكثر عندما أصرّ على القول: «لست أنا من كان يقود».
هل أنت سعيدة راهناً؟
أنا سعيدة ومتصالحة مع نفسي، لكني أعيش بين الفترة والأخرى حالة من القلق والحذر.
القلق نتيجة ماذا؟
الحفاظ على النجاح وطموحي الدائم لتقديم الأفضل.
إلى أي مدى توقعك صراحتك في مشاكل؟
إلى حدّ كبير. لا أحب الرياء والكذب لكني ديبلوماسية في تعاملي مع الناس.
في حوار سابق مع «الجريدة» أبديتِ خشيتك من الزواج لأن معظم الرجال خائنون، هل ما زلت عند رأيك؟
(تضحك وتقول ممازحة) من يومها لم يجرؤ أي رجل على طلب يدي، لذلك سأغيّر رأيي.
لست متصالحة مع الرجل!
«مين قال؟»، يأخذ الرجل قسماً مهماً من حياتي.
هل تعيشين قصب حب؟
أعيش قصّة لا أستطيع تحديد هويتها.
هل هو حبّ من طرف واحد؟
No way. لا يلفتني شخص لا يبدي اهتماماً كبيراً بي.
إذن ترفضين القيام بالخطوة الأولى؟
أكيد، أنا شرقية مئة في المئة في علاقتي مع الرجل، فشذى في الكليبات مختلفة عن شذى الإنسانة.
أيّ من الإصدارات الأخيرة لفتك؟
أحببت مروان خوري في «وطّي صوتك»، كذلك ألبوم كارول سماحة «حدودي السما» وألبوم إليسا التي تلفتني شخصيّتها.
الجريدة الكويتية
3aaahira………..
في حوار سابق مع «الجريدة» أبديتِ خشيتك من الزواج لأن معظم الرجال خائنون، هل ما زلت عند رأيك؟
(تضحك وتقول ممازحة) من يومها لم يجرؤ أي رجل على طلب يدي، لذلك سأغيّر رأيي
يابنتي الرجال مثل الهم عتى القلب !!!!!!!!!!!
مغرورة
شذاوي وبس منورة دنيا بكل مكان مايهمك من ليلى كنعان تعاملتي مع مخرجين اكبر واحسن وبانتظار البوم وكليب ساعة
راائعة متالقة ناجحة صوت مميز شذى من اجمل الاصوات العربية
لا تعليق
ننتظر كل روائعك الطربية ومن تالق ونجاح الى اخر يارب
شذااوووي نحبك
she is sooooooooooooooooooooooooooooo agly
انها مطربه عراقيه جميله ذات صوت شذي وهي اسم على مسمى الله يوفقها بس لو شويه تتستر في لبسها لانها مسلمه تذكري هذا با شذى
صوتها ابدا ما هوحلو بعيده عن الابداع والطرب الاصيل