في أول إطلالاته على الشاشة الصغيرة يقوم حالياً المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم بتصوير مشاهده في مسلسله “اثنين على الهوا”.
وأكد شعبولا لـ”العربية.نت” أنه كان يرفض الأعمال التلفزيونية خشية أن يملّ الجمهور من تواجده في منازلهم 30 يوماً متصلة، حتى عرض عليه المؤلف أنور محمد أنور دوره في “اثنين على الهوا”، حيث وجده دوراً خفيف الظل بمعنى أن تواجده في بيوت الناس سيكون بخفة ظل وليس بقصص درامية حزينة مثلما هو معتاد في الدراما التلفزيونية، خاصة أنه لا يحب التمثيل في الأدوار الحزينة لأن الناس “مش ناقصة كآبة”، على حد تعبيره.
وعن الشخصية التي يجسّدها في المسلسل قال إنه يمثل شخصية رجل أعمال يمتلك قناة فضائية غير كل رجال الأعمال الذين نشاهدهم في التلفزيون؛ لأنه خفيف الظل جداً ويقوم بنفسه باختيار العاملين في القناة واختبارهم لتتوالى الأحداث الطريفة طوال حلقات المسلسل.
كساد الكاسيت وانهيار السينما
وعن سبب عدم وجود نجوم مشهورين في العمل قال شعبولا ضاحكاً: “يكفي تواجدي أنا، كما أن النجم ليس من الضروري أن يكون معروفاً ومشهوراً، فكل المشهورين الآن كانوا في يوم من الأيام وجوهاً جديدة، وقد أكون فأل خير عليهم ويشتهرون ويتصدرون الأفيش بأسمائهم وصورهم”.
ويشارك شعبولا بطولة مسلسل “اتنين على الهوا” كل من الفنانين: فتحي سعد ومحمود الحفناوي ووليد حسن وشريهان أبوالنجا، والقصة من تأليف أنور محمد أنور، ومن إخراج حاتم صلاح.
وعن السينما وسبب ابتعاده عنها قال إن “الأعمال السينمائية الآن تكاد تكون معدومة، فالصناعة منهارة تقريباً، والمنتجون خائفون من المغامرة بأموالهم وخسارتهم، وهم فعلاً لديهم حق؛ لأن دور العرض الآن لا يدخلها أحد، فالجمهور أمام الفضائيات ليرى ماذا يحدث من مستجدات ومتغيرات”.
وأعرب شعبولا عن أمله في التمثيل أمام النجم الكبير عادل إمام، مؤكداً أنه معه سيعمل “ديو” رائعاً؛ لأنه عاشق لهذا الفنان الذي يعرف كيف يتجدد من عام لآخر.
أما على الجانب الغنائي فقال شعبان إنه “لا جديد حالياً في سوق الكاسيت الذي يعاني كساداً كبيراً؛ لذا فالمطرب أو المطربة يكتفي بأغنية (سنجل) أو كليب؛ لأن القرصنة الآن منعت المطربين من عمل ألبومات، فبعد طرح الألبوم بدقيقتين يكون على موقع يوتيوب”.