استطاع فريق عمل المسلسل الكوميدي السعودي “شفت الليل”، الذي يصوّر في جزئه الثاني حياة العاملين في متجر “سوبرماركت”، أن يرسم الابتسامة على وجوة المشاهدين ببساطته وعفوتيه.
وتدور أحداث “شفت الليل” بين مجموعة من العاملين ليلاً في متجر، ويصور العمل المواقف الطريفة التي يتعرض لها هؤلاء أثناء عملهم.
ويعد “شفت الليل” بجزئه الثاني جرعة إضافية في المشهد الرمضاني، تعزز الرأي السائد بأن الأعمال السعودية في رمضان لا تستطيع تجاوز الإطار الكوميدي.
وأكد مخرج العمل السعودي ثامر الصيخان ونجمه مشعل المطيري أن المنافسة في هذا الموسم الرمضاني تطلبت تطوير الجزء الثاني من “شفت الليل” بإضافات جديدة على نص العمل.
وكشف المطيري أن الولوج إلى تصوير جزء ثانٍ من المسلسل لم يقرر سوى عندما تم التأكد من أن كُتاب العمل لديهم أفكار جديدة يطرحونها للمشاهد، كما أنه كان للمخرج تصوّر جديد للعمل.
وأوضح أن الجزء الأول تتضمن عدة أحداث كان يمكن البناء عليها لتطوير حلقات الجزء الثاني.
ومن جهته قال الفنان السعودي دريعان الدريعان إن إضافة عدة شخصيات جديدة للعمل بجزئه الثاني، بالإضافة إلى تطعيمه بالعنصر النسائي، خلافاً للجزء الأول الذي كان يفتقر للجنس اللطيف، ساهمت في عدم تكرار الأفكار وعدم جرّ المشاهد إلى الملل من المسلسل.
أما الفنان السوري محمد القس فأقرّ بأنه غالباً لا يحب الفنانون تمثيل أجزاء ثانية من أعمالهم، إلا أن وجود بعض المغريات، كالنص الجميل والطرح الجديد، يجذب الممثل إلى قبول تصوير جزء جديد.