كشف الصحفي المصري معتز ولي الدين، شقيق الفنان الراحل علاء ولي الدين، مفاجأة خلال إحياء ذكرى وفاة الفنان الراحل.
وأوضح “ولي الدين ” أنه اكتشف أن جثمان شقيقه كما هو بعد مرور 18 عاما على وفاته، وذلك عندما شرع في نقل الجثمان من مكانه بمقابر مدينة نصر إلى مقابر العائلة في منطقة السيدة عائشة. وفقًا لـ”اليوم السابع” المصرية.
وأضاف معتز أن مقابر العائلة في منطقة السيدة عائشة من الأساس، أما الفنان علاء فكان مدفونا في مقابر مدينة نصر وهي مقبرة شخصية له وكان برفقته شقيقه الراحل خالد ووالدته أيضا لذا قرر معتز نقل أفراد الأسرة كاملة في مقابر العائلة بمنطقة السيدة عائشة.
وكان الفنان الكوميديان علاء ولي الدين، قد رحل عن عالمنا في 11 فبراير عام 2003 عن عمر يناهز التاسعة والثلاثين، مع أول أيام عيد الأضحى جراء مضاعفات السكري الذي كان يعاني منه وهو واحد من أهم أبرز الفنانين الشباب الذين رحلوا حينما كان في قمة التألق والنجاح والشهرة .
وشارك علاء ولي الدين في العديد من الأفلام الناجحة من بينها فيلم “أيام الغضب، وآيس كريم في جليم، و هدى، ومعالى الوزير، والذل ، ورسالة إلى الوالى، وخلطبيطة، وحلق حوش، وضحك ولعب وجد وحب، وزيارة السيد الرئيس، والإرهاب والكباب ،المنسي، بخيت وعديلة، والجدول والكنكة، والنوم في العسل”. كما قام بعدد من الأفلام البطولة ومنها فيلم ” عبود على الحدود، والناظر “، كما قدم عدد من المسرحيات منها “حكيم عيون، ولما بابا ينام”، ومن المسلسلات التليفزيونية “زهرة والمجهول، على الزيبق، وإنت عامل إيه، فوازير أبيض وأسود، والعائلة”.
كما ساهم علاء ولى الدين في ظهور عدد من نجوم الساحة الفنية الحاليين، أمثال أحمد حلمى وكريم عبد العزيز، ومحمد سعد، حيث شخصية” اللمبي” كان أول ظهور لها في فيلم الناظر، وبعدها انطلق وأصبح نجم شباك أول.