احيا عدد كبير من جمهور الفنان المصري الراحل علاء ولي الدين امس الثلاثاء 28 سبتمبر، ذكرى ميلاده مع العلم ان شقيقه الاصغر معتز اوضح أنه ولد فعليًا في 11 أغسطس وانه حاول تصحيح تلك المعلومة دون جدوى.
وقد تحدث معتز علاء ولي الدين عن ذكرياته مع شقيقه في مرحلة الطفولة، في لقاء مع “اليوم السابع”، حيث قال “كان اب واخ في نفس الوقت لان انا والدي توفي في سن صغير فعلاء مثل لينا الاخ الاكبر والاب فكان دايما معانا انا وخالد وتولى رعايتنا وتولى انه يصرف علينا ويحتوينا ويعلمنا”.
كما تحدث معتز عن محاولات البعض التجريح بعلاء ولي الدين بعد وفاته قائلا “كثير ومن زمايله اللي بيدعوا انه هم صحابه وما اقدرش اقول اسامي وهم عارفين نفسهم”.
وتابع “وكثير فرحانين ان علاء توفى سيبك من الكلام اللي يطلع يتقال امام الكاميرا وحبيبي واخويا ولكن في الكواليس كواليس”.
واضاف “الله يكون في عون دنيا سمير غانم وايمي سمير غانم بعد وفاة والدهم ووالدتهم حيحسوا اللمة اللي كانت حواليهم كانت لمة كذابة”.
يذكر انه وعلى الرغم أن القدر لم يُسعف علاء ولي الدين، طويلا، إلا أن الفترة القصيرة التي قضاها في الفن، منحته خلودا في ذاكرة المشاهد، ليعشقه الجمهور ويحفر اسمه بجوار عمالقة السينما المصرية.
وكانت مسيرة «علاء» الفنية بدأت بأدوار بسيطة، في العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية، منها «المنسي»، «النوم في العسل»، «آيس كريم في جليم»، «الإرهاب والكباب»، قبل أن يتحمس له المخرج شريف عرفة عام 1999، ويرشحه لبطولة فيلم «عبود على الحدود»، لتتاح له بعد ذلك فرص أكبر وأوسع، بعد أن حقق الفيلم نجاحا كبيرا على مستوى النقد وشباك التذاكر.