شقيق فضل شاكر يتعرض للضرب المبرح!

كلمات عن….. الارهابيين !!!!ا
واقصد بهم الارهابيون بالمصطلح الذي عممته واشنطن على البلاد التي يحكمها مطاياها،في كل الدنيا ولا سيما في بلاد الاسلام،من خلال قاموس واشنطن للعصر الامريكي الذي بدا بشكل واضح بعد احداث سبتمبر 2001.
الارهابيون هؤلاء/وكان اسمهم المجاهدون،حتى غضبت منهم امريكا،فصار اغلب الناس عليهم غضابا/ قوم لا يبالون على اي جنب كان في الله مصرعهم..ولهذا فالواحد منهم يساوي الفا من جنود اي دولة من الدول في كل انحاء العالم اليوم.
فالغالبية العظمى من جيوش العالم هم مرتزقة يقاتلون من اجل الرواتب ومنافع اخرى،ولهذا يضحون بالمقدار الذي يتساوى مع هذه الرواتب والمنافع،فاذا وصل الامر الى درجة الموت صار الامر بحاجة لتفكير مع كاس ويسكي كما يفعل الجحوش المسماة الحشد الشعبي!
..اما الارهابيون فقد اتخذوا القرار بالتضحية بارواحهم في سبيل قضيتهم منذ نقطة الصفر،اي باعوا ارواحهم لله،ولهذا فهم لا يخشون الموت،ومن لا يخشى الموت لا يخشى اقوى قوة في الدنيا،لان اقوى قوة لا تستطيع ان تتسبب له باكثر من الموت،الذي هو غايته ابتداء لانه طريقه الى جنة عرضها السماوات والارض اعدت للارهابيين بالمعنى الاسلامي،نى لهم ان يجبنوا او ينكصوا او يترددوا مقابل امر هو غايتهم ؟؟؟وهل يفر المرء من محبوبه؟؟!!!ا
وجدير بالذكر انه اتى على امة الاسلام حين/ بل احيان طويلة/ عندما كان غالبية المسلمين ارهابيين،بالمعنى الاسلامي،فكانوا يهجمون على كل ما يمكن ان ياتي لهم بالموت،هجوم الكفار واشباههم من عشاق الحياة اي حياة مهما كانت تافهة على اطايب الطعام والشراب والنساء والخمور والمخدرات، وكل الموبقات والشهوات،فهل تستطيع امريكا او غيرها ان تهزم من تسميهم الارهابيين ؟!ا
واليكم مثالا واحدا/والا فالامثلة كثيرة جدا/ من تاريخ امتنا عندما كانت فعلا اعز امة اخرجت للناس،لتروا انه لا امريكا، ولا كل الدنيا تستطيع هزيمة امة، كل ابنائها ارهابيين..اذا توفر القائد المخلص؟؟!!!ا .

البراء بن مالك يوم” حديقة الموت”
يوم الحديقة،تحصن مسيلمة واتباعه في حديقة منيعة لهم، مما حرم المسلمين من حسم المعركة لصالح الاسلام ،وحار المسلمون كيف يقتحمون تلك الحديقة المحصنة،لكن البراء بن مالك رضي الله عنه/ وكان نحيل الجسم دقيق الساقين صغيراليدين،قصير القامة ولكن في اثوابه اسد هصور/كان بطلا لا يعرف الخوف،ولا يعترف بالاستسلام.وكان قد قتل في تلك المعركة اكثر من 100 عدو مبارزة،فضلاعمن قتلهم في الهجوم،فعز عليه ان تضيع ثمرة الانتصار.
المهم ،اخذ البراء يطوف بالحصن كالاسد الذي يزارمن حر ما يجد، كيف ينجوالمرتدون بهذه السهولة!!!!ا
ثم أقبل الى باب الحديقة فاذاهو رفيع منيع،وابصر عند الباب مجموعة من جيش المسلمين،فقال لهم يا معاشر المسلمين،احملوني بترس والقوني بالحديقة لافتح لكم الباب ان شاء الله.فعجبوا!!!ا كيف نلقيك وانت واحد،وهم مئة الف؟؟!!ا
فلم يزل بهم حتى حملوه في ترس، ورفعوه بالرماح حتى بلغ اعلى الجدار، فقفز داخل الحديقة،وفاجأ المرتدين،الذين سرعان ما تناوشوه بالسيوف والرماح،واجتمعوا عليه هذا يضربه بسيف،وذلك يطعنة بخنجر وثالث بعصاة، وهو يتقي هذا بترسه،ويتقي الاخر بسيفه، ويدفع الثالث بيده!!!
واخذ يزحف جهة الباب، ويزحف ..ويزحف ..ويزحف ..ودمائه تسيل ولحمه يتساقط:حتى اتكأ على الباب ففتحه…. وتدافع المسلمون كالسيل الى داخل الحديقة،وسقط على ارض صريعا …ليزف الى الحور العين ويسكن جنات عرضها السموات والارض اعدت للارهابيين في سبيل الله .
واشتد وطيس المعركة، وقتل من قوم مسيلمة خلق كثير..وانتصر المسلمون ..وكان الفضل بعد الله للبراء بن مالك وامثاله،الذين لولا تفانيهم في سبيل هذا الدين وتضحياتهم المذهلة،فربما لم نكن اليوم من الموحدين، ولبقينا من الوثنيين اوالمثلثين،كما يريد لنا المنافقون اليوم، ممن يسمون انفسهم قيادات الاخوان المسلمين وغيرهم من طغاة بلاد الاسلام،مطايا تل ابيب وواشنطن،ومطاياهم من علماء السوء الساقطين،رحم الله البراء واخوانه، وجزاهم عنا كل خير .. ولا رحم الله او جزى خيرا اي عدو يكيد لهذه الامة،ولوكان من حفاظ القرآن ..وطول لحيته متران .
والسؤال هل تستطيع امريكا او اذنابها ان تهزم امة كلها..ارهابيون؟؟!!!

إنما يأسى على الحب النساء…
وتعس رجل جعل حب امراة قضيته
……………..
واقول لشبان الامة..ممن ارى فيهم بعض الخيرِ:
لم نخلق عبثا.. والله ….لكن كنّا.. لجليل الشان
فقضيتنا يا اخوتنا….انهاض الامةِ….من قيعان
أوَ ينهِضُ امتَه رجلً ….قد جعل قضيته النسوان
او جعل قضيته خبزا..او طلبُ امانٍ في الاذعان!ا
…………..
– قال عمر بن الخطاب لأبي مريم السلولي : والله لا أُحبك حتى تحب الأرض الدم ، فقال : افتمنعني بذلك حقاً ؟
قال : لا ، قال : فلا ضير ، إنما يأسى على الحب النساء .

الخبر غير واضح