قالت الممثلة السورية شكران مرتجى “ألمي لا يقل عن ألم أي مواطن فأنا بالنتيجة مواطنة، والفنان في سوريا ليس بعيداً عن الحدث فهو يعيش وبه، وهو يعاني من الخوف والغلاء وانقطاع الماء والكهرباء وكل ما يعاني منه أي مواطن، وبالنسبة الي أنا منزعجة من الوضع ولكنني (مبسوطة لأني عايشته مع الناس)، ولا أستطيع أن أترك الشام فأنا كنت فيها في السراء وأريد أن أكون فيها في الضراء، وأريد أن أرى بعيني مراحل شفائها”.
وعن ترك الفنان بلده في الحرب، أشارت مرتجى خلال مقابلة مع مجلة نادين، الى أنه “لست ضد، فكل شخص حر بحياته وقراراته وتقرير مصيره، أن لست ضد أحد ولست بطلة أيضاً، ولكن هذا قراري وأحترم قرار أي إنسان”.